على الرغم من أن معظم المصابين بفيروس كورونا المستجد من البالغين وكبار السن، إلا أن العلماء لا يستطيعون الجزم بأن المرض الغامض يستهدف فئة محددة من الأشخاص دون غيرها، في حين أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قامت بحصر مجموعة من العوامل التي لاحظتها على أغلب الحالات المصابة بكوفيد-19، ودونتها في صورة اختبار، من شأنه أن يوضح للشخص مدى فرص تعرضه للإصبة به.
مجموعة الأسئلة التي تكشف الإجابة عليها مدى فرص الإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لـCDC.
إذا كنت تبلغ من العمر 65 عامًا فيما فوق، فأنت معرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لذلك يتعين عليك البقاء في المنزل، والاهتمام بغسل اليدين بالماء الوصابون، وتطهير الأسطح، وترك مسافة كافية عند التحدث مع الآخرين.
تنتقل العدوى من خلال لمس الفم والأنف والعين باليد الملوثة بالفيروس، لذا يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وفي حالة عدم توافر المياه، يمكن الاعتماد على معقم الأيدي، بشرط أن يحتوي على 70% من الكحول الإيثيلي على الأقل، مع مراعاة تنظيف أسطح المنزل جيدًا، وتعقيم الأشياء التي تعتاد على استخدامها بصورة يومية.
مقدمو الرعاية الصحية للمصابين بكورونا أو المقربون إليهم، من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الغامض، ومن ثم يجب تغطية الفم والأنف بالكمامة، والحرص على غسل اليدين باستمرار قبل وبعد الاختلاط بها، وترك مسافة كافية عند التحدث معهم.
تؤدي التغيرات التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل إلى زيادة فرص الإصابة بالعدوى، ولا سيما فيروس كورونا (كوفيد 19)، بل وينتقل الفيروس إلى الجنين أيضًا.
الأمراض المزمنة –مثل أمراض القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وأمراض الرئة المزمنة، ونقص المناعة- تجعل المصابين بها أكثر عرضة لفيروس كورونا، نظرًا لضعف جهازهم المناعي
