دعت العديد من الحركات وائتلافات المعلمين إلى ارتداء الرداء الأسود الاول من نوفمبر المقبل ؛ و هذا الاحتجاج جاء كرد طبيعى على التجاهل الواضح من تجاه الدوله والوزارة لحقوق ومطالب المعلمين المشروعه قانونا
يذكر أن المعلمين قد نظمو العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتطبيق المادة 89 من قانون الكادر الذى اقرته الدوله فى عقدها مع المعلمين وللاسف لم تنفذه وعندما حكم القضاء باحقيه المعلمين ايضا عاندت الحكومه ولم تنفذ مع انه حكم واجب النفاذ ويجيز حبس الممتنع عن التنفيذ واقالته من وظيفته ان كان وزيرا او محافظا
كما أن اهمال حق المعلمين تجاه اقرار قانون يجرم الاعتداء اليومى على المعلمين بطريقه لم يسبق لها مثيل منذ عقود وشجع على ذلك تلك العقوبات الهشه التى لا تثنى المعتدى على فعلته
ومن هنا بعد التفكير فى طريقه تلفت نظر الحكومه والشعب الى حال المعلمين والى اهدار حقهم القانونى فى العيش الكريم بتطبيق قانون المعلم الذى صاغه المعلمين انفسهم فى عهد الوزير ابو النصر واصبح حبيس الادراج والى الاعتداءات المستمرة سيرتدى المعلمين الرداء الاسود للتاكيد اننا فى مأتم وفى طريقنا لتشييع حقوق المعلم والى لفت نظر الدوله لنا بعد ان تدهور التعليم واصبحت المدارس لافظه للطلاب وراينا الطلبه يتظاهرون مطالبين بعدم الحضور للمدرسه والاكتفاء بالدروس الخصوصيه
وأخيرًا نقولها لا اصلاح للتعليم فى مصر ولا بالتقدم الا باصلاح احوال المعلمين الماديه والادبيه