الفرق بين المٌلخص و المُستخلص في البحث العلمي

عند إعداد البحث العلمي يتطلب الأمر الى تقسيم البحث و تسمية كل قسم بما يلزم وذكر مايتضمنه كل قسم بما يخصه من المعلومات . و يلجأ الكثير من الباحثين للبحث  في المسميات و العناوين ذات التشابه لإعطاء كل مسمى حقه من المعلومات و لإزاله سوء الفهم من التشابة القائم بينهم و توضيح كل مسمى و ما يعنيه بوضوح تام  .

الملخص : هو عبارة عن إيجاز المعلومات لجميع أقسام البحث العلمي دون إغفال أي نقطة في حدود فقرة أو فقرتين على الأكثر .

موضعه : يوضع الملخص في اخر جزء من البحث العلمي .

أهميته : يعطي لمحة سريعة ومختصرة و كاملة للقارئ عن أهمية النقاط التي ذكرها الباحث ببحثه .

عدد الصفحات : من 3 الى 5 .

طريقة إعداد الملخص : النظر بكافة أقسام البحث ثم إعادة إختصارها دون إغفال أو ترك نقاط في البحث و يتم ذكرها كالتالي :

الأساسيات الرئسية : هي عبارة عن اسم الباحث ، عدد صفحات البحث ، التخصص ، عنوان البحث .

أساسيات الملخص :

المستخلص : عبارة عن أهم العناونين و الاجزاء الاساسية بالبحث العلمي و يحتوي على عدة فقرات مبنية على عناونين البحث بالترتيب .

موضعه: يوضع المستخلص في بداية البحث العلمي.

حجمه : من 150 كلمة الى 200 كأقصى حد.

أهميته : إعطاء القارئ فكرة عن البحث بشكل مختصر و ماتتضمنه مشكلة البحث .

ملاحظة : يتم عمل المستخلص أحيانا باللغة العربية و الإنجليزية .

طريقة إعداد المستخلص :

يقوم الباحث بتدوين اسمه و الدرجة العلمية و تاريخ البحث و عدد الصفحات الخاصة بالبحث و اسم الكلية و تخصص البحث ثم بعد ذلك يقوم بكتابة عنوان البحث و بعدها بكتابة محتوى المستخلص بفقرة أو فقرتين

Exit mobile version