أكد خلف الزناتى القائم بتسيير أعمال نقابة المعلمين أن النقابة ماضية في طريقها نحو الدفاع عن المعلمين ومتابعة شكواهم والعمل علي حلها دون الالتفات لمن يحرضون المعلمين الشرفاء علي نقابتهم بكلام مرسل دون سند حقيقي، ودون أن يفعل هؤلاء شيئاً لزملائهم سوى المزايدة علي النقابة عبر مواقع التواصل الاجتماعى .
وأوضح الزناتى أن غرفة عمليات النقابة العامة تابعت واقعة قيام ولي أمر طالب بمدرسة عثمان بن عفان الإبتدائية التابعة لإدارة بلبيس التعليمية بقطع شرايين يد معلم فور حدوثها ولم تتخاذل أبداً بل وجهت محسن لطفى رئيس النقابة الفرعية بالشرقية بمتابعة ملابسات الحادث والإطمئنان علي صحة وسلامة الزميل المعلم وتكليف محامى النقابة الفرعية بمتابعة سير التحقيقات
وأضاف الزناتى : ” بالفعل زار محسن لطفي، ورافقه هاني مرشد الأمين العام للنقابة، وعبد الحميد الشاذلي أمين اللجنة النقابية ببلبيس، المعلم المصاب خالد مصطفى حسونة، ، وذلك بأحد مستشفيات الزقازيق، كما تحرر عن الواقعة المحضر رقم 47679 إداري مركز شرطة بلبيس، وقامت مديرية التربية والتعليم في الشرقية بفتح تحقيق عاجل في تلك الواقعة”.
وتابع الزناتى : ” كما أرسلت النقابة العامة خطابات لكل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم ، والمستشار نبيل صادق النائب العام ، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية تطالبهم فيها بتوفير الحماية اللازمة للمعلمين بمدارسهم ووضع حد للاعتداءات المتكررة على المعلمين، هذا إلي جانب مطالبة وزير التربية والتعليم في لقاءه هيئة المكتب أمس الثلاثاء باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والصارمة لمنع أي تعدى علي المعلم بالقول أو الفعل وكان هذا المطلب ضمن 17 مطلب آخرين “
من ناحية أخرى ، أيدت النقابة العامة للمهن التعليمية قرار أحمد رمزى مدير إدارة دسوق التعليمية بفصل طالبين بمدرسة ” كنيسة الصرادوسى الإعدادية المشتركة لمدة أسبوع لتعديهما علي معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة وتعمد إهانتها .
وشدد الزناتى علي ضرورة كبح جماح كل من تسول له نفسه التطاول بالقول أو الفعل علي المعلم ، مشيداً بإصرار مدير الإدارة التعليمية بدسوق علي تطبيق لائحة الانضباط والسلوك علي هذين الطالبين رغم قبول المعلمة اعتذارهما أمام مدير الإدارة .
