نعت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين، الدكتور حامد عمار شيخ التربويين المصريين الذي توفي أمس الاثنين، عن عمر يناهز الـ93 عامًا، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم عائلته وجموع التربويين بمصر الصبر والسلوان.
وتقدم محمد عبد الله أمين عام النقابة العامة، بخالص العزاء لأهالي قرية “سلوا ” بحرى وقبلى بصفة خاصة، ومحافظة أسوان بصفة عامة، في وفاة الدكتور حامد عمار، داعيًا الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته.
ولد حامد عمار الملقب بشيخ التربويين المصريين في قرية “سلوا” بمحافظة أسوان، في أقصى جنوب مصر في 25 فبراير 1921، ونال ليسانس الآداب من جامعة فؤاد الأول “جامعة القاهرة حاليا”، ونال في 2008 جائزة النيل في العلوم الاجتماعية وهى أكبر جائزة في مصر.
وسجّل عمار سيرته الذاتية في كتابه “خطى اجتزناها.. بين الفقر والمصادفة إلى حرم الجامعة” التي اعتبرها “رحلة طويلة مذهلة من مجتمع الزراعة البدائى واقتصاد الكفاف والاكتفاء بموارده الذاتية إنتاجا واستهلاكا إلى مرحلة آفاق مجتمع العولمة وعصر المعلوماتية”.
