أكد الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم في اجتماعه امس مع عدد من رؤساء تحرير الصحف أن قضية التعليم قضية مجتمع بأكمله، دولة ووزارة ومجتمع مدني لذلك هناك حرص على التواصل مع كل فئات المجتمع للوصول إلى قرارات جيدة لتطوير العملية التعليمية.
وأشار الهلالي إلى أن هناك جهود تبذل على ما تم انجازه من قبل لتطوير كل عناصر العملية التعليمية خاصاً أن هناك العديد من المشاكل التى تعيق سير العملية التعليمية، لذلك تم وضع تصور غير تقليدى لطرحة على مجلس الوزراء في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار الهلالي إلى أن قرار الـ 10 درجات الخاص بالمواظبة على الحضور و الانضباط السلوكى لم يتم ألغاؤه، لكن قرار رئيس الوزراء كان لتجميد قرار الوزارة وإرجاءه للعام المقبل لحين استكمال عمليات التطوير في كل عناصر منظومة التعليم الثانوي.
وفيما يخص مشكلة زيادة الكثافة في الفصول أشار الهلالي إلى أن هذه القضية سيتم حلها تدريجيا على مدار الثلاث سنوات المقبلة.
كما سيتم تدريب المعلمين على أيدى العديد من الخبراء للوصول بهم إلى المستوى الأمثل.
وبالنسبة لمسابقة الـ 30 الف معلم أشار الهلالي إلى أنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع المعلمين لحل مشاكلهم مع مراعاة أن نقل المعلم من مكان إلى آخر لابد أن يكون قبل بدء العام الدراسي حتى تستقر العملية التعليمية.
أما انضباط الامتحانات وعدم تسريبها فهناك العديد من اللجان مع اكثر من جهة لتطوير الامتحانات ومنع تسريبها.
وأكد الهلالي أن الوزارة انتهت من طبع كل الكتب المدرسية وهناك توجيهات للمديريات التعليمية بتسليمها إلى الطلاب.
أما تفعيل الأنشطة المدرسية فهو إحدى الملفات التى تحرص الوزارة على تفعيلها حتى تتحول المدرسة إلى مكان لجذب الطلاب.
وطالب الهلالي بمساءلته بعد البدء في تنفيذ مخططه لتطوير التعليم الذى يتضمن العديد من المسارات التى تم ترجمتها إلى أرقام.
