اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

روبوت جديد يصلح الأنسجة داخل جسم الإنسان

ابتكر فريق بحثي بالصين من جامعة تسينغهوا في بكين، روبوتات صغيرة جداً يمكن استخدامها في علاج الجروح داخل الجسم عن طريق إيصال الخلايا الجديدة مباشرةً إلى موقع الجرح لإصلاح النسيج.

والطباعة الحيوية أحد أنواع الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتستخدم فيها خلايا ومواد حيوية أخرى على هيئة أحبار لتصنيع هياكل حيوية، ويمكن استخدامها في إصلاح الأعضاء والخلايا والأنسجة التالفة في الجسم.

وتقوم آلية عمل الروبوتات التي تم الإعلان عنها أمس، في دورية «التصنيع الحيوي» على تقنية الطباعة الحيوية التي تستخدم حاليا لعلاج الأنسجة الخارجية في الجسم.

ويقول الباحث الرئيسي د. تاو زو من جامعة تسينغهوا ببكين، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «عادةً ما تكون الطابعات الحيوية كبيرة جداً، ولا يمكن تطبيقها على إصلاح الأنسجة الداخلية من دون جراحة لإعطاء مساحة كافية لعملية الطباعة، وللتغلب على هذا قمنا بتطوير روبوت صغير يدخل عبر منظار داخلي لإصلاح الأنسجة داخل الجسم». ويتكون الروبوت الذي تمت تسميته «دلتا» من قاعدة ثابتة ومنصة متحركة وثلاث سلاسل حركية متطابقة، حتى يتمكن بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي طي نفسه عند دخول جسم المريض، ثم يُفتح قبل بدء عملية الطباعة الحيوية.

والطباعة الحيوية أحد أنواع الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتستخدم فيها خلايا ومواد حيوية أخرى على هيئة أحبار لتصنيع هياكل حيوية، ويمكن استخدامها في إصلاح الأعضاء والخلايا والأنسجة التالفة في الجسم.

ويقول زو: «لقد اختبرنا النظام بطريقتين، الأولى باستخدام نموذج بيولوجي لمعدة بشرية ومنظار داخلي لتقليد عناصر عملية الإدخال والطباعة، والأخرى أننا قمنا بتنفيذ اختبار الطباعة الحيوية في طبق زراعة الخلايا لاختبار مدى فاعلية الجهاز في الطباعة الحيوية للخلايا القابلة للحياة لإصلاح الجروح». ويضيف: «أظهر كلا الاختبارين نتائج واعدة، وأظهرت زراعة الخلايا لمدة 10 أيام أن الخلايا المطبوعة بقيت في حالة جيدة وتكاثر ثابت، مما يشير إلى الوظيفة البيولوجية الجيدة للخلايا». وتعد هذه التجارب خطوة أولى، لكنها أثبتت جدوى هذا المفهوم لعلاج الإصابات الداخلية بالجسم مثل جدار المعدة، وهناك حاجة إلى مزيد من العمل للانتقال بهذا الإنجاز إلى التطبيق العملي. وتعد إصابة جدار المعدة مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي، ويعاني منها نحو 12% من سكان العالم بدرجات متفاوتة.

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة