محافظ الشرقية : دخلنا عش الدبابير ومستمرون في العمل

عقد مساء السبت الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية إجتماعاً مطولاً مع وكلاء الوزارات ومديري الإدارات التعليمية بالشرقية ومدير عام مكافحة التهرب الضريبي بالشرقية أكد المحافظ خلال الإجتماع وقوف وزارة التربية والتعليم جبنباً بجنب للعمل المستمر لمحاربة الدروس الخصوصية الآفه الخطيرة المتراكمة من سنوات ….

وأكد على ضرورة تضافر كافة الجهود من كل الأجهزة الرقابية والتنفيذية والإدارات التعليمية للوقوف ضد الدروس الخصوصية بالشرقية …

وتحدث عن الحملة الشرسة على مراكز الدروس الخصوصية لن ترضي أصحاب المصالح داخل المدارس والإدارات التعليمية وأكد على حملة التحريض التي يقودها المستفيدين من وجود الدروس الخصوصة .وقال المحافظ : لن يثنينا أحد عن مواقفنا والخطوات محسوبة ….

وأكد الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية على ضرورة تجفيف المنابع المحيطة بالمدرسة لعودة الدور الحقيقي للمدرسة ورجوع المعلم لدورة داخل الفصول المدرسية وهذه تعد ” قضية قومية “.. وتحدث عن وجود أزمة بالإدارات التعليمية وهذه مشكلة وسنتصدى لها بقطع رأس الفاسد ..

وأكد المحافظ على مديري الإدارات التعيليمة العمل الدائم والمستمر قائلاً أنت وزير الإدارة التعليمة الخاصة بك ويجب أخد ( الإجراءات الصارمة – المتابعة المستمرة واليومية – التأكد من جودة العملية التعليمة داخل الفصول والمدارس – التقييم الدائم والمستمر للمدرسين وتفعيل الــ 85% حضور للطلبة مهم وضروري جداً …

أوضح المحافظ على أن مافيا الدروس الخصوصة تلعب على أولياء الأمور وخاصة الأمهات بتصدير فكرة أن المحافظ يهدد مستقبل أبنائهم …

توعد المحافظ لكل من يقف حجر عثرة أمام تنفيذ فكرة مجموعات التقوية بالمدارس واتخاذ كافة الإجراءات الرادعه ضدهم … ويجب عمل الأجهزة الرقابية ومنها التهرب الضريبي وأخذ حق الدولة من كل مدرس متهرب ( وعمل حصر شامل وكامل من الإدارات التعليمية بكافة المراكز والمدن لأسماء المدرسين لأخذ الإجراءات القانونية ضدهم …

أعطى الدكتور رضا عبد السلام مهله خلال إسبوع على مديري الإدارات التعليمية الإستعداد الكامل لتنفيذ وإنشاء مجموعات التقوية بالمدارس وخاصة مدينة الزقازيق …

وأكد المحافظ أنه ليس لديه مشكلة مع المدرسين ولكن يهمه الصالح العام للمواطنين الغلابه ولسنا في مشكلة مع أحد …

وتحدث المحافظ عن مشكلة طلبة الثانوية العامة وتخوف أولياء الأمور من أزمة توقف المدرس عن إعطاء الطلبة دروسهم في مجموعات التقوية وأنذر المحافظ المدرس الذي يمتنع عن الإنتقال لدروس التقوية داخل المدارس لن تقف يوم واحد إنقل مجموعتك كاملة للمدرسة أو مركز الشباب الأقرب لك …

أكد الدكتور رضا عبد السلام على أن الجهزة الرقابية سوف تتابع آداء الجميع ..

وأعلن المحافظ عن أنه سيتم عمل مسابقة لأفضل إدارة تعليمية على مستوى المحافظة لعمل إنجاز وتقديمها كنموذج يحتذى به وذلك بناءاً على معايير مثل إنتظام الدراسة واختيار المعلمين المتميزين وتقييم مجموعات التقوية داخل المدارس والجودة التعليمية في الفصول …)

وسيتم عمل لجنة مشتركة من التربية والتعليم والمحافظة لتقييم الآداء مع ضرورة التنسيق بين الإدارات التعليمية ومديرية الشباب والرياضة لتوفير مراكز الشباب واستخدامها في مجموعات التقوية بجانب المدارس …

أكد المحافظ على مسئولية مديري الإدارات التعليمية عن جودة مجموعات التقوية والقضاء على مراكز الدروس الخصوصة بتشجيع المدرسين للإشتراك في المجموعات … ويؤكد المحافظ مرة أخرى أنه ليس ضد أحد ولا ضد المدرس ولكن ضد الفساد …

وضرورة توصيل المعلومة الصحيحة لأولياء أمور الطلبة أن ليس هناك خوف على أبنائهم وأن كل ذلك لمصلحتهم …

كما أكد أيضاً على ضرورة التفتيش بشكل مستمر على المدارس وتطهير الإدارات التعليمية ( وتنظيف البيت من الداخل من الفساد ..وعلى مديري المدارس حساب عائد مجموعات التقوية بشكل إسبوعي مع المسئول المالي واستقطاع الــ 15 % وأعطاء المدرس المشترك في مجموعات التقوية حقه دون تأخير …كما للطالب حرية الإختيار للمدرس في مجموعات التقوية ….

أعرب وكيل أول وزارة التربية والتعليم عن إمتنانه وشكره الكبير للمحافظ لمحاربة تلك الظاهرة الكبيرة … وأكد وكيل الوزارة أن هناك عدم إعلام وإعلان عن أن هناك قرار بحظر الدروس الخصوصية كما أن هناك مادة في القانون تعطي الحق للسلطة التنفيذية في تحويل المدرس الذي يثبت إعطاؤه دروس خصوصية للمحكمة التأديبية …ومن يتعرض للمحاكمة التأديبية توقف الترقية الخاصه به كما يمنع من إشتراكه في أعمال الإمتحانات والمحال للمحاكمة التأديبية يحرم أيضاً من حافز الآداء ومن مقابل الأعباء الوظيفية ( طول فترة الإحالة ) …. كما يجب أشراف كامل لمدرير الإدارات ومديري المدارس على تأمين أماكن دروس التقوية ..

كما أكد وكيل الوزارة على عقد إجتماع مع مجلس أمناء المدرسة والمعليمين المشرفين الشرفاء لعرض فكرة دروس التقوية وتعريف المدرس بها وأنها لن تضره نهائيا وتعريف المدرس بدوره الحقيقي داخل المدرسة ..