اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

التعليم العام

أولياء أمور الثانوية : مش لاقين الكتب القديمة ..أصبحت تباع فى السوق السوداء زى “المخدرات”وطباعتها PDf عبء مادي

تصاعدت أزمة الكتب المدرسية لطلاب الثانوية العامة 2021 بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، بالسماح للطلاب بدخول الامتحانات بالكتب المدرسية.

وتفاقمت الأزمة فى ظل عدم توافرها هذا العام، وعدم طباعتها من قبل الوزارة، حيث لجأ أولياء الأمور إلى المكتبات الخارجية لطباعة الكتب من موقع الوزارة، وصدمتهم بأن أسعارها تراوحت من 50 إلى 100 جنيه للكتاب الواحد.

وقال محمد السعيد ولي أمر طالبة فى الصف الثالث الثانوي العام، إنه بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسماح بدخول الطلاب بالكتب المدرسية، داخل اللجان الامتحانية، لتطبيق فلسفة النظام الجديد، وإجراء امتحان أوبن بوك، فى ظل عدم طباعتها للطلاب من قبل الوزارة كما هو معتاد كل عام، جعل أولياء الأمور فى أزمة للحصول عليها.

وأكد ولي أمر، فى تصريحات خاصة، أنه الجميع أصبحوا يبحثون عن الكتب في كل مكان عند أحد الأقارب أو نسخ قديمة فى المدرسة أو شراءها من أي مكان مثل سور الأزبكية أو الفجالة.

وتابع “صدمنا من الواقع الذي نعيشه مع أناس منعدمي الضمير، استغلوا ظروف الأبناء والآباء وبعد ما كانت النسخ تباع بأجر رمزي وصلت النسخة إلى ٣٠٠ جنيه، ومازال السعر يتضاعف”.

وشدد السعيد قائلاً “إن هذا العام عام استثنائي في كل شيء وخصوصاً مع الطلاب في الثانوية العامة”.
وأضاف، أنه من وجهة نظره، أنه في نظام امتحانات الأوبن بوك يجب يكون الطالب مذاكر الكتاب جيد جداً حتى لا يضيع الوقت في البحث عن المعلومة، فضلاً عن أن النظام الجديد الذي يعتمد على الفكر التحرر وعدم التقيد بمنهج فإن الكتاب لا يغني ولا يسمن من جوع.

وأشاد ولى الأمور بمبادرة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، وهي تبادل الكتب فيما بين طلاب العام الحالي والعام الماضي، لافتاً إلى إنها مبادرة مجدية جدا، ولكن تحتاج آليات للتنفيذ، وكيفية التواصل فيما بيننا بمعنى التواصل على حسب المدرسة أو المنطقة أو حتى مقر في كل محافظة أو مدينة للتواصل.
كما اقترح على وزارة التربية والتعليم، طباعة الكتب وبيعها بأجر رمزي ومنها تشغيل المطابع، بالاضافة إلى توفير دخل للوزارة وأيضا وحل مشكلة الأولاد، خاصة أن الكتب المرتجعة من المدارس للإدارة للمخازن التابعة الوزارة، ويمكن بيعها بأجر رمزي بدل من ركنهاوتخزينها وتلفها.

كما اقترح، قيام كل مجموعة، من الطلبة بجمع نفسها والذهاب لمكاتب التصوير الموجودة بجوار كل جامعة، ليكون هناك تخفيض فى سعر التصوير والتغليف.

في ذات السياق، قالت أميرة يونس وأدمن جروب مصر والتعليم، إنه بعد قرار إلغاء الكتب المدرسية لصفوف الثانوي، أصبحت الكتب، سلعة تباع وتشترى في السوق السوداء، وخاصة بعد قرار الوزير، بأهميتها داخل اللجان الامتحانية، لعقد الامتحان وفقا لفلسفة النظام الجديد، الأوبن بوك

وتابعت: ليس لكل قرار نتيجه إيجابيه، بل بعض القرارات تكن سلبية، وإذا كانت السلبيات أثر فلا داعي لتنفيذه.

وتساءلت: “هل يا سيادة الوزير هتقدر تسيطر على المستغلين والمنتفعين من وراء طباعة الكتب بأسعار تفوق قدرة ولي الأمر، أم كان أفضل وجود الكتب المدرسية والمنهج بعينه بدون تدخل أي مجهول في طباعته” .

وفي نفس السياق، قالت رحمة محمد، ولي أمر طالبة بالصف الثالث الثانوي، أن الكتب المدرسية، أصبحت الآن تباع فى السوق السوداء مثل “المخدرات”.
وأضافت أن طباعتها PDf مثل ما صرح الدكتور طارق شوقي، أصبحت عبء مادي يضاف إلى أعباء ولى الأمر .

الدستور

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة