طرحت داليا الحزاوي مؤسسة جروب “ائتلاف أولياء أمور مصر“، سؤالا علي أولياء الأمور عبر الجروب الفيس بوك، قائلة (أية حجج أولادكم علشان يهربوا من المذاكرة وبتتعاملوا معها ازاي؟” ولاقي السؤال تجاوبا من أولياء الأمور، وجميعا قالوا أن هناك عدة حجج ودائما لا تنتهي، منها التظاهر بالتعب والرغبة في النوم، ودخول التواليت، ووجع الرأس والجوع، ويتصنعوا الكثير من الحجج.
ويتسبب ذلك في نشوب صراعات بين الأم والأبن قد تصل لضربه وعقابة، وتري الحزاوي أن استخدام العنف لاجبار الأبن علي المذاكرة، يأتي بنتيجة عكسية فالأبن سيكره المذاكرة أكثر وأكثر، تناشد الحزاوي الأمهات عند عودة الأبن من المدرسة امنحية بعض الوقت لينام قليلاً، ويستيقظ بنشاط لعمل الواجب، اجعلي ابنك يضع جدول المذاكرة معك، فيكون فية وقت للمذاكرة واللعب والراحة، فراحته مهمة حتي يستطيع استعادة طاقته مرة أخرى.
وإذا أهمل الأبن المذاكرة يمكن اللجوء إلي العقاب مثل عدم الخروج في نهاية الأسبوع، ويجب أن نعلم جيداً أن المدح والثناء علي الأبن يشجعه علي الاستمرار في الإنجاز، محاولة ربط العلم بالواقع ويتم ذلك من خلال الذهاب للمتاحف لتبسيط دروس التاريخ، أو اللجوء للتجارب البسيطة عند مذاكرة العلوم، ويمكن استخدام التكنولوجيا في التعلم ومشاهده فيديوهات للشرح من خلال الإنترنت.
كما يلزم الترفيه علي الابناء في الاجازة الأسبوعية، والسماح لهم بالقيام بالأشياء التي يمنعوا عن القيام بها اثناء الدراسة، كلعب “البلاي استيشن” مثلا، والمذاكرة هي مهارة يكتسبها الابن بالتعود، لذا يلزم من الصغر الاهتمام بالمذاكرة، ومن الافضل مراعاة شعور الابن فيمكن مشاركة وقت المذاكرة معه، ويخصص الآباء هذا الوقت للقراءة حتي لا يشعر الابن أنه بمفرده، وأن الآباء يستمتعون بأوقاتهم يجب أن نكون قدوة للابناء، فيهتمون بأعمالهم حتي يهتم الابناء بالمذاكرة وعمل الواجبات، لابد الحديث مع الابناء عن أمانيه وماذا يريد أن يكون عندما يكبر فكل طفل منذ الصغر يحلم بمهنة معينة، فهناك من يريد أن يكون ضابط أو دكتور، ونقول لهم أن المدرسة والاهتمام بالمذاكرة هي السبيل لتحقيق تلك الأماني
