اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

الكفايات المطلوبة في ضوء مدخل القيادة التحويلية

يتسم هذا العصر بأنه عصر اختصار الزمن وتقريب المكان، وتسريع السرعة، فالتغييرات متلاحقة ومتزاحمة في جميع جوانب الحياة، ما جعل المراجعة الدائمة والمتكررة للإدارة وأساليبها أمرًا حتميًا للبقاء والتطور ومواكبة التجديد الحادث، والأمر يبرز حاجة ماسة لتجديد القيادات الإدارية للتكيف مع المتغيرات، وإعادة تحديد حتى الثابت من الرؤى والممارسات، ضمن ما يدخل في دور القيادة في إدارة التحول، والتعامل معه بكفاءة، وتحقيق الاستمرارية في عصر يضج بالتحدي وعدم الاستقرار.

          ويفرض هذا على القيادات وعيًا متجددًا، وتطويرًا للمهارات يؤهلها للتعامل مع المرؤوسين، والتأثير في سلوكياتهم ومشاعرهم، وتحفيزهم، وزرع الثقة المتبادلة بينهم، وبناء رؤية منظمية واضحة توجههم لتحقيق الأهداف المرسومة

تطور مفهوم وأساليب الإشراف التربوي

تختلف تعريفات الباحثين والتربويين للإشراف التربوي كثيرا. لكنها تدور حول تعريفه بأنه مجموعة الخدمات والعمليات التي نقدم بقصد مساعدة المعلمين على النمو المعني مما يساعد في بلوغ أهداف التعليم.

الإشراف بمفهومه الحديث يرمي إلى تنمية المعلم وتفجير طاقاته وتطوير  قدراته متوصلا بذلك إلى تحسين تعلم الطلاب

لقد حدث تطور لافت في مفهوم الإشراف التربوي خلال العقدين الأخيرين، شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو وتتطور نتيجة الأبحاث والدراسات التربوية المتواصلة، وخصوصًا بعد أن كشفت هذه الدراسات جوانب القصور في الأنماط السابقة للإشراف التربوي، أو فيما كان يعرف بـ ( التفتيش ) و  ( التوجيه التربوي ).. في محاولة لتلافي أوجه القصور، وإحداث التغييرات المنشودة في عمليات التعليم والتعلم بأساليب جديدة تأخذ في حسبانها البعد الإنساني إلى جانب البعد المعرفي، كما تعتمد مبدأ التنمية المستدامة ومبدأ التعلم مدى الحياة.

ويتميز الإشراف التربوي المعاصر بكونه:

*1- عملية فنية: تهدف إلى تحسين التعليم والتعلم من خلال رعاية وتوجيه وتنشيط النمو المستمر لكل من المتعلم والمعلم والمشرف وكل من له أثر في تحسين العملية التعليمية التعلمية.

*2- عملية تشاوريه: تقوم على احترام رأي كل من المعلمين والمتعلمين والقائمين على عملية الإشراف التربوي والمؤثرين فيه، وتسعى هذه العملية إلى تهيئة فرص النمو والتشجيع على الابتكار والإبداع.

*3- عملية قيادية: تتمثل في المقدرة على التأثير في المعلمين والمتعلمين وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التعليمية؛  لتنسيق جهودهم من أجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها.

*4- عملية إنسانية: تهدف إلى الاعتراف بقيمة الفرد بصفته إنسانا وتعزز الثقة المتبادلة بين المشرف التربوي والمعلم مما يمكّنه من توجيه الطاقات واستثمارها على النحو الأمثل.

*5- عملية شاملة: تعنى بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية التعلمية، وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم.

– و إذا تتبعنا مراحل تتطور العمل الإشرافي منذ بدايتها فإننا نجد أنها بدأت بعملية التفتيش م التي يبدو من اسمها أن يفاجئ المفتش المعلم أو الإدارة نفسها بالزيارة لتصيد الأخطاء . ثم انتقلت عملية الإشراف إلي مرحلة التوجيه و ما يبدو للعقل من الوهلة الأولى لسماع الكلمة إنها عملية إصدار للأوامر . و المرحلة الثالثة تمثلت في مسمى الإشراف و التي انبثقت منها أسلوب المشاركة في عملية الإشراف جديدة .

المشرف التربوي وأساليب الإشراف    

يلاحظ أنه ليس هناك أسلوب واحد يستخدم في الإشراف التربوي يمكن أن يقال عنه أفضل الأساليب التي تستخدم في جميع المواقف والظروف حيث أن كل موقف تعليمي يناسبه أسلوب من الأساليب، كما أنه قد يستخدم في المواقف التعليمي الواحد أكثر من أسلوب

     لذا يمكن القول أنه ينبغي على المشرف التربوي تنويع أساليبه الإشرافية بناءً على طبيعة الموقف التعليمي والفروق الفردية بين المعلمين واحتياجاتهم التدريبية والإمكانات المتاحة.

وبصفة عامة فأساليب الإشراف التربوي هي النشاطات الإشرافية الفردية والجماعية ، العلمية والعملية التي تستخدم من أجل تقويم المحتوى والأداء ، وتحقيق النمو العلمي والمهني ، وتحسين التعليم والتعلم ، وتحقيق الأهداف المرجوة .

وقد نالت الأساليب الإشرافية اهتماماً كبيراً بسبب التطورات التي طرأت على مفهوم الإشراف التربوي وظهرت أساليب أكثر فعالية وعناية لما تحققه من أهداف رئيسية تتركز في تحسين العملية التربوية وتساعد المعلمين على النمو المهني

ويفترض في المشرف التربوي أن يكون مدركاً لكافة الأساليب والطرق التي يمكن أن تساعد المعلمين على التغير والتطوير والسير نحو الأفضل وأن يكون منطلق اختيار الأسلوب المعين ما يستلزمه الموقف الإشرافي بكل أبعاده

فالمشرف التربوي إنسان مبدع قادر على استعمال الأساليب والوسائل التي يراها مناسبة في ظروف معينة مع أشخاص معينين ولديه إمكانية التبديل والتعديل في هذه الأساليب بالشكل الذي يتطلبه الموقف التربوي ويستطيع المشرف التربوي الذي يقود عملية إحداث التغيير والتطوير التربوي أن يمارس الأساليب الجديدة تبعاً للمواقف التعليمية الطارئة ما دام هدف هذه الأساليب هو تحسين البرنامج التعليمي من ناحية وتحسين أداء المعلمين من ناحية أخرى

مدخل القيادة التحويلية

يعد المدخل التحويلي في القيادة أحد المداخل المعاصرة الذي ركزت عليه الكثير من البحوث منذ أوائل الثمانينات.

القيادة التحويلية تعتبر جزءاً من طروحات ”القيادة الجديدة“، والقيادة التحويلية هي العملية التي تغير الأفراد وتحولهم، وهي تركز على القيم والأخلاق والمعايير والأهداف طويلة الأجل، وتشمل القيادة التحويلية على تقويم دوافع الأفراد وإشباع حاجاتهم ومعاملتهم بإنسانية. وهي عملية تندرج ضمن القيادة ذات الصبغة الكاريزمية والرؤية المستقبلية.

والقيادة التحويلية مدخل شمولي يمكن استخدامه لوصف مدى واسع من القيادة، من المحاولات الدقيقة للتأثير في الأتباع على المستوى الفردي إلى المحاولات الأكثر اتساعاً للتأثير في المنظمات كلها والثقافات بأكملها. وعلى الرغم من أن القائد التحويلي يلعب دوراً محورياً في التعجيل في حدوث التغيير، إلا أن الأتباع والقادة يرتبط كل منهم بالآخر في العملية التحويلية.

تعريف القيادة التحويلية:

القيادة التحويلية من أكثر نظريات القيادة شهرة اليوم، ويعتقد أنها من أنسب الممارسات القيادية استجابة لمعطيات هذا العصر، ومن أكفئها قدرة على مواجهة تحدياته.

وعرفت القيادة التحويلية بأنها «عملية يسعى من خلالها القائد والتابعون إلى النهوض كل منهم بالآخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية والأخلاق»

 فيما يرى البعض أنها سلسلة من الأعمال التي يقوم بها القياديون ليحفزوا العاملين على إنجاز أعمال غير متوقعة منهم أساسًا من دون وجود هؤلاء القادة الذين يحركون فيهم التحدي لإحراز نتائج وإنجازات عالية

 أما البعض الأخر فيرون أن لب القيادة التحويلية هو العمل على «تحويل التابعين إلى قادة للتغيير»

 ويرى العامري  أنها «تركز على الأهداف البعيدة المدى مع التأكيد على بناء رؤية واضحة، وحفز وتشجيع الموظفين على تنفيذ تلك الرؤية، والعمل في نفس الوقت على تغيير وتعـديل الأنظمة القائمة لتلائم هذه الرؤية»

وظائف القائد التحويلي وخصائصه

يمتاز القائد التحويلي بخصائص عديدة، حددت في التحمل العالي لعدم التأكد، والطاقة الديناميكية العالية، والمثابرة وتقديم الدعم والسلطة للعاملين لرقابة العمليات الإدارية، خاصةً عند ظهور مقاومة للتغيير، والمصداقية، والتأثير القوي في العاملين من خلال الأفعال والمعتقدات المؤثرة، لا السيطرة واستخدام السلطة.

ويمتاز القائد التحويلي بوضوح الرؤية، والسعي لتحقيقها بطرق ووسائل أخلاقية، وتقديم مصلحة المنظمة على المصلحة الشخصية، وتشجيع الإبداع، والثقة بالعاملين، ويفسح المجال أمامهم للنمو والتطوير وتحقيق ذواتهم.

وفي هذا الإطار أن هناك ستة وظائف رئيسية للقائد التحويلي منها إدراك الحاجة للتغيير، تقديم رؤية مستقبلية، اختيار نموذج التغيير، إعادة تشكيل ثقافة المنظمة، وإدارة الفترة الانتقالية وهي أصعب مهام القائد التحويلي لأنها تتطلب التخلص من القديم والوهم بعظمة هذا القديم، وأخيرًا أن يتعامل مع كل مشكلة تظهر بسبب التغيير باستراتيجية مناسبة.

وحددت وظائف القائد التحويلي بأنه يدير التنافس المتعلق بأنشطة المنظمة، ويقوم بالتعامل مع كثرة المتغيرات دفعة واحدة بغض النظر عن درجة التغيير والغموض واختلاف الأهداف، ويكيف المنظمة مع التوجهات العالمية بتغيير نسق القيم والقناعات والسلوكيات لتتلاءم معها، ويشرف على إدارة المفاجآت واتخاذ القرارات في الأوضاع غير المستقرة، ويدير التعليم والتدريب المستمر

الكفايات المطلوبة من المشرف التربوي في ضوء القيادة التحويلية

هناك بعض الخصائص التي يجب أن يتحلى بها القادة التحويليون في المؤسسات التربوية أبرزها امتلاك القدرة على المبادرة والإبداع، لإحداث التغيير والتطوير في جميع عناصر المؤسسة التعليمية، مع القدرة على توفير المناخ الملائم للتغيير، ووضع استراتيجيات فاعلة لإحداثه، وتطبيقها ومتابعة تنفيذها من خلال الاستفادة الفضلى من الموارد البشرية والمادية والفنية المتاحة، والارتقاء بقدرات المؤسسة وأدائها لتكون قادرة على مواجهة المستجدات.

وقد أكدت عدة دراسات على أن القيادة بصفة عامة والقيادة التحويلية بصفة خاصة يمكن تعليمها وتعلمها متى ما توفرت الاستعدادات اللازمة فطرية كانت أم مكتسبة، فيقول Bass إنه يمكن تعلم القيادة التحويلية وإنها يجب أن تكون موضوع التطوير الإداري.

فيما يذكر أن أهمية إعداد القادة وتدريبهم تكمن في أن اختيار القادة قد لا تكون موفقًا دائمًا، وأن أي اختيار للقادة لا يفضي بالضرورة إلى القادة المتطابقين مع النموذج المقترح، فتكون عملية الإعداد والتدريب لتغطية عيوب الاختيار، واستكمال وجوه النقص فيها.

يبدأ ذلك باستكشاف الوعي الذاتي، والرؤية المستقبلية للمنظمة وفهم ديناميكيات الجماعة، واستيعاب العولمة، وتطوير أساليب الاتصال والتدريب والتحفيز، والموضوعية في بيئة متغيرة، والكفاءة والتقييم ووضع الاستراتيجيات.

وبعد التأكد من توفر المتطلبات السابقة ومعالجة القصور فيها يعد برنامج تدريبي للمستهدفين، مع تحديد نقاط قوة وضعف الأفراد من خلال استبانات خاصة كاستبانة القيادة متعددة الأبعاد (MLQ) ومن ثم يصمم البرنامج التدريبي وفقًا لواقع الاحتياجات الفعلية للمتدربين.

وقد اقترحت خمس كفايات يمكن تَعلّمها لتطوير القيادة التحويلية، وهي التقييم الناقد وكشف المشكلات، ووضع الرؤية، ومهارات تسويق الرؤية، وإدارة الانطباع، وتمكين التابعين

الكفاية الأولى: السمات الشخصية

١- يتحلى بالسلوك الإسلامي قدوة حسنة في القول والعمل.

٢- يمتلك اتجاهات إيجابية نحو المهنة.

٣- يتكيف مع الظروف والمتغيرات المحيطة بالمدرسة.

٤- يشعر بالمسؤولية تجاه عمله.

٥- يتصف بقدر مناسب من الذكاء.

٦- يتمتع بصحة نفسية جيدة .

الكفاية الثانية: القيادة

١- يلم بغاية التعليم وأهدافه في مراحل التعليم العام.

٢- يمتلك رؤية تربوية مستقبلية لمهمة المدرسة.

٣- يستقصى مكونات ثقافة المدرسة وطموحات أعضائها.

٤- يلم بالاتجاهات التربوية الحديثة ومستجداتها في تحقيق الأهداف

٥- يرصد الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المؤثرة

٦- يؤثر في ثقافة المدرسة ويطورها من خلال التخطيط العلمي

٧- ينشر ثقافة المدرسة للآخرين من أفراد المجتمع المدرسي.

8 – يشجع الابتكار والتجديد والتطوير.

9 – يوظف مهارات القيادة لدى الطلاب في التخطيط لعملية التطوير.

10 – يتعامل بحكمة مع الأحداث الطارئة داخل المؤسسة التعليمية.

الكفاية الثالثة: جمع المعلومات

١- يدرك أهمية جمع المعلومات والبيانات بصفة مستمرة.

٢- يدرك علاقة عملية جمع المعلومات بتطوير الممارسات المهنية

٣- يحدد احتياجات عملية تطوير أداء المدرسة من المعلومات والبيانات.

٤- يحدد مصادر المعلومات والبيانات.

٥- يجمع المعلومات والبيانات بوسائل مختلفة.

٦- يقدر مدى كفاية المعلومات والبيانات لحل المشكلات واتخاذ القرارات.

٧- يحلل المعلومات والبيانات باستخدام الوسائل المناسبة.

٨- يلخص المعلومات والبيانات ونتائجها ويعرضها كتابيًا وشفهيًا.

الكفاية الرابعة: تحليل المشكلات واتخاذ القرارات

١- يدرك أهمية تحليل المشكلات .

٢- يحلل المشكلات بطريقة منظمة ومنطقية.

٣- يصنف المشكلات وفقًا لأنواعها.

٤- يصنف العلاقة بين صياغة المشكلة وطريقة حلها.

٥- يحدد المعوقات وعوامل التعامل معها.

٦- يحدد العلاقة بين الفرضيات وحل المشكلات.

٧- يربط العلاقة بين نتيجة تحليل المعلومات وحل المشكلة.

٨- يدرك مهارات التفكير والاستعداد العقلي التي تسهم في اتخاذ القرار.

٩- يوظف نتائج عملية اتخاذ القرارات في تطوير أحكام لمواقف مشابهة.

١٠ – يوظف مبادئ الشورى في عملية اتخاذ القرارات.

١١ – يتخذ قرارات مناسبة عن مشكلات مدرسية حقيقية ومحتملة.

الكفاية الخامسة: التخطيط

١- يترجم رؤية المدرسة إلى خطة استراتيجية

 ٢- يحدد أولويات أهداف الخطط التنفيذية المدرسية.

٣- يبني خططًا تنفيذية لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية

٤- يحدد أدوار منسوبي المدرسة في تنفيذ الخطط ومتابعتها.

٥- يحدد الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لتنفيذ الخطط المدرسية.

٦- يوظف التقنيات في تنفيذ خطط المدرسة.

٧- يعمل بروح الفريق مع المعلمين وأولياء الأمور لتنفيذ الخطط

٨- يعد ضوابط وإجراءات تسهل تنفيذ الخطط ومتابعتها.

٩- يطور نماذج لإشراك المعلمين وأولياء الأمور في التخطيط والتنفيذ

١٠ – يطبق مبادئ إدارة الوقت في تحقيق أهداف الخطط المدرسية.

الكفاية السادسة: تطوير المنهج

١- يدرك دور المشرف التربوي في تطوير المنهج وتطبيقه.

2- يحدد ميزات التقويم الكمي والنوعي في قياس نتائج تنفيذ المنهج.

3- يحفز على استخدام التقنية وأنظمة المعلومات لإثراء المنهج.

الكفاية السابعة: التعليم والتعلم

1- يساعد المعلمين في تطوير الممارسات التدريسية.

2- يحدد استراتيجيات التدريس التي تتفق مع تنوع أساليب تعلم الطلاب.

3- يلم بالعلاقة بين الأهداف التدريسية واستراتيجيات التدريس.

4- يلم بطرائق التدريس الحديثة ومواطن قوتها ونقاط ضعفها.

5 – يوظف تقنيات الإشراف التربوي المتنوعة في تطوير قدرات المعلمين

الكفاية الثامنة: النمو المهني

١- يحدد مواصفات برامج النمو المهني ووظائفها الأساسية

 ٢- يحلل برامج النمو المهني وينقدها في ضوء وظائفها الأساسية .

٣- يحدد احتياجات المعلمين والطلاب والمدرسة.

٤- يوظف نتائج تحديد الاحتياجات في تطوير برامج النمو المهني.

٥- يدرك مصادر النمو المهني المختلفة التي تسهم في تطوير أدائه.

الكفاية التاسعة: تطوير نمو الطلاب وإرشادهم

١- يبين مسؤوليات الطلاب مع مراعاة خصائص مراحل نموهم

٢- يستند إلى المبادئ الأساسية لنمو الطلاب

٣- يسهم في استقصاء المشكلات السلوكية والتعليمية ووضع الخطط للعلاج

٤- يدرك دور المرشد الطلابي الحقيقي في العملية التربوية.

٥- ينمي العلاقات التعاونية مع المعلمين والطلاب.

٦- يسهم في حل مشكلات الطلاب بالتعاون مع الجهات الحكومية

٧- يفعل أنشطة الطلاب التي يمكن أن يؤديها الطلاب كمجموعات.

٨- يصف أنشطة الطلاب التي تسهم في تطوير قدرات الطلاب المختلفة.

٩- يوصف عمل المسؤول عن تصميم الأنشطة الطلابية.

١٠ – يدرك العلاقة بين أنشطة الطلاب والبرامج التعليمية.

الكفاية العاشرة : التقويم التربوي

١- يقوم نوعية الأفكار والمعلومات ويحكم على أهميتها.

٢- يدرك أهمية تكامل المعلومات والأفكار بطريقة تسهل التحليل والتقويم.

٣- يتخذ القرارات بموضوعية بعيدًا عن الذاتية والتحيز ويتابع تنفيذها.

٤- يراعي أخلاقيات المهنة عند تقديم القرارات.

٥- يسهم مع المعلمين في عملية تقويم المنهج.

٦- يوظف نتائج تقويم المنهج في تطوير أداء الطلاب.

٧- يتعاون في إجراء تقويم شامل للخطط الإستراتيجية والتنفيذية

٨- يحدد طرائق الملاحظة المناسبة داخل غرفة الصف.

٩- يدرك علاقة النمو المهني بالإشراف التربوي وبالتقويم والتطوير

١٠ – يسهم في تطوير معايير تقويم أنشطة الطلاب.

الكفاية الحادية عشرة : الاتصال والعلاقات الإنسانية

١- يوظف مهارات ملاحظة الآخرين لتطوير أسلوب التعامل.

٢- يختار الموقع والوقت والقنوات المناسبة للاتصالات المقصودة.

٣- يجيد إدارة الحوار.

٤- يقدر إنجازات اولياء الأمور ومساهمتهم المهنية.

٥- يدرك عناصر نماذج الاتصال.

٦- يحدد السلوكيات الفاعلة وغير الفاعلة في الاتصال غير المكتوب.

٧- يجيد استخدام اللغة العربية في تقديم أفكاره.

٨- يوظف مهارات الاستماع المناسبة.

٩- يمتلك مهارات العرض للمجموعات الصغيرة والكبيرة.

١٠ – يعتني بعملية تنظيم اللقاءات والاجتماعات زمانيًا ومكانيًا.

١١ – يجيد مراحل كتابة التقارير والخطابات.

١٢ – يصمم نماذج للتقارير والخطابات ويحدد أهدافها.

١٣ – يستخدم تقنية الحاسب الآلي لدعم مهارات الاتصال الكتابي

الكفاية الثانية عشرة: الأنظمة واللوائح المدرسية

1- يدرك اللوائح والقرارات المنظمة لحقوق المعلمين وواجباتهم.

2- يدرك التعليمات واللوائح المدرسية المنظمة لحقوق الطلاب وواجباتهم.

3- يدرك التعليمات واللوائح المدرسية المنظمة للاختبارات والنتائج.

4- يقترح الوسائل المناسبة لتقويم اللوائح المدرسية وتطويرها.

يلاحظ أن هذه الكفايات شملت جوانب عديدة تتصل مباشرة بمتطلبات العمل كقائد إلا أنها لم تشر إلى بعض من الكفايات المتعلقة بالقيادة التحويلية ككفاية العمل على تنمية العاملين معه ليكونوا قادة جدد،وكفاية التفاؤل والحماس،وكفاية رفع احتياجات العاملين في سلم الاحتياجات الإنسانية.

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة