اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

الإشراف التشاركي

المفهـوم :

هو تشارك مجموعة من الأطراف المعنيين بالعملية التعليمية (مشرف ، معلم ، مدير ، طالب ، ولي أمر ، مرشد طلابي) ، وهذا الاتجاه يركز على التلميذ ونواتج التعلم بحيث يقوم كل من المشرف والمعلم بتشخيص مشكلات الطلاب وطرق علاجها .

و يعتمد على مشاركة كل من له علاقة بالعملية التعليمية التعلمية من مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين ومتعلمين، ويتعلق هذا الأسلوب بنظرية النظم المفتوحة التي تتناول العملية الإشرافية من عدة أنظمة جزئية مستقلة ترتبط بالسلوك الإشرافي للمشرفين و المعلمين والمتعلمين .

– كما ينبثق مفهوم المنحى التشاركي للإشراف التربوي من كونه عملية فنية مصاحبة للعملية التعليمية التعلمية في المدرسة تهدف إلى تحسين نتاجاتها، وهي بهذا المفهوم مسئولية مشتركة بين مدير المدرسة والمعلم الأول باعتبارهما قائدين تربويين ومشرفين مقيمين في المدرسة من ناحية، والمشرف التربوي باعتباره خبيرًا تربويًا ومستشارًا متخصصًا من ناحية ثانية. وكلهم معًا يمكن أن يقوموا بدور تربوي فاعل ومؤثر، يتمثل في الإدارة والتنظيم والمتابعة من قبل مدير المدرسة، وتقديم الدعم والمساندة والخبرة التربوية من قبل المعلم الأول والمشرف التربوي.

ويتميز بروح الانفتاح والتعاون المستمرمما يتطلب القدرة الزائدة على التنسيق بين هذه الأطراف لدعم قيم المعلمين وتبنيها، والتركيز على تحقيق أهداف الإشراف التشاركي المتمثلة في تحسين نوعية التعليم في المدارس، وبناء شخصية متوازنة للمعلم والمشرف .

خطوات تطبيقه :

1- التنسيق بين الأطراف المعنية .

2- العمل على توفير جو من الاحترام والثقة بين الجميع والحرص على تحمسهم .

3- دراسة وتشخيص واقع الطلاب بما فيه من اتجاهات وقيم وميول ومستوى .

4- تخطيط برامج النمو المهني والمعرفي للمعلم والمتعلم ، من خلال تشخيص المشكلة، ويتضمن ذلك عقد لقاءات مع الأطراف المعنية لطرح المشكلة وتكليف كل منهم بدوره للوصول لحل المشكلة .

5- وضع برنامج تقويمي لنواتج التعلم المعرفية والسلوكية لمعرفة مدى قيام كل من الأطراف بأدوارهما من أجل الوصول لحل المشكلة ، ويتضمن ذلك مشاركة الجميع بعملية التقويم .

6- التغذية الراجعة في حالة عدم تحقق حل المشكلة .

الأسس الفلسفية للإشراف التشاركي :

يبدو الإشراف التشاركي تطبيقاً عملياً لأفكار المدارس البرجماتية وإعادة البناء والتقدمية والتي تمثلت بالأفكار التالية :

1- المعلومات والحقائق ليست موجودة خارج نطاق الإنسان كما تعتقد الفلسفة المثالية .فلا حقائق خارج نطاق الواقع .

2- إن بالإمكان الوصول إلى الحقائق والمعلومات من خلال البحث والاستقصاء والتجريب .

3- يمكن للإنسان أن يحدد مشكلته ويضع فروضاّ ويختبرها سعياً للوصول إلى نتيجة فإذا تكررت النتائج مراراً تصبح حقائق .

4- إن الحقائق نفسها حقائق ظرفية تختلف من وقت إلى آخر فليس هناك حقائق ثابتة مطلقة في حياتنا العملية أو المهنية .

5- الحقائق نتاج تفاعل بين الإنسان والبيئة .

المبادئ التي يرتكز عليها

 يعتمد على مشاركة جميع الأطراف المعنية بأهدافه من مشرفين ومعلمين وتلاميذ وينطلق ذلك من نظرية النظام والسلوك التعليمي للمتعلمين وتكون هذه الأنظمة مفتوحة على بعضها البعض

وهو يؤكد المبادئ التالية :

أ‌- إن الهدف الأساسي للإشراف هو سلوك التلميذ فأهداف الإشراف ونشاطه وأدواته التي يستخدمها يجب أن تكرس في سبيل تعلم التلميذ باعتباره محور من محاور العملية التربوية .

ب – إن سلوك المعلم التعليمي الأساس لخدمة سلوك التلميذ ومن أجل ذلك فعملية كفاية المعلم في صياغة الأهداف السلوكية وتعيين الأنشطة التعليمية المناسبة وفي تقويم تحصل التلاميذ مسؤولية المشرف التربوي ومدير المدرسة باعتباره مشرفا تربوياً مقيماً .

جـ- التفاعل الإيجابي بين المصادر الإنسانية( تلاميذ- مشرفين-مديرين) سمة هامة للإشراف التشاركي .

د- استمرارية دراسة حاجات نظام السلوك التعليمي والإمكانات المادية والبشرية المتوفرة لتلبية تلك الحاجات وبلورة إستراتيجية استخدامها ضرورة هامة في نظام الإشراف التشاركي

الإشراف التشاركي ومبادئ عمل الدماغ والتعلم :

إن من مبادئ عمل الدماغ أنه اجتماعي ينمو من خلال الصلات والروابط والتفاعلات مع الآخرين وأن الدماغ والتعلم وجهان لعملة واحدة كلاهما اجتماعي فالمشاركة هي مظهر التفاعل الاجتماعي

وهذه المشاركة تحقق المبادئ الأساسية للتعلم وزيادة الذكاء ونمو الدماغ وذلك من خلال عناصر التعلم التالية :

1- المشاركة تغني بيئة التعلم فالعقل الواحد لا يعمل الكثير كما أن المنافسة بين عقلين لا تنتج نتاجاً هاماً .

2- المشاركة تتيح للمعلم أن يتلقى تغذية راجعة فورية عن أدائه وإنجازه كما تتيح له أن ، يتلقى تغذية راجعة وصفية لا حكمية مستقبلية لا ماضية .

3- والمشاركة تضع المعلم أما خيارات بدلا من وضعه أمام قرار موحد كما أنها تتيح للمعلم فرصة موازنة هذه الخيارات وتساعده على الاختيار دون أن تفرض عليه خياراً ما .

4- والمشاركة توفر الوقت الكافي للمعلم كي يتأمل نشاطاته وقراراته وخياراته وتمكنه من استخلاص المفاهيم الأساسية وربطها بمعاني ومواقف عملية ذات معنى.

5- والمشاركة توفر للمعلم جواً آمناً خالياً من التهديد الذي يضعف عملية الاتصال ويعيق عملية التعلم ويدفع المعلم إلى الدفاع والتبرير والعدوان والرفض .

6- والمشاركة توفر جواً طبيعياً يمكن المعلم من استخدام قواه العقلية والحسية بشكل كامل في بيئة انغماس حقيقية شبيهة ببيئة الصف .

7- والمشاركة تضع حاجات المعلم أساساً للبحث والنقاش حيث يرتكز النقاش على مشكلاته ومتطلبات تقدمه فلا مجال لفرض حاجات لا علاقة لها بالمعلم مما يجعل المعلم يشعر أنه في جلسة يناقش فيها موضوعات ذات معنى بالنسبة له .

8- والمشاركة تعاون واعتماد متبادل يشعر المعلم أنه يمتلك شيئاً أو جزء من الخبرة وأن الجزء الثاني ليس موجوداً معه وأن عليه أن يتوقعه من الآخرين .

9- والمشاركة تقود المعلم إلى الإحساس بالإتقان بعيداً عن الإحباط وعدم الوفاء بمتطلبات النجاح فالمشاركة تزود المعلم بمتطلبات الأداء الناجح والقدرة على حل المشكلات التي تواجهه.

هذه هي معطيات المشاركة وهي نفسها مبادئ أساسية لعمل الدماغ والتعلم .ولذا يمكن القول :

إن المشاركة تطبيق لمبادئ عمل الدماغ وهذا يجعل منها سلوكاً إشرافياً فاعلاً

 

دور المعلم :

1- تحديد المشكلات المتوقعة والحالية للطلاب ، وجمع بيانات عن مستوى الطلاب .

2- تحديد الصعوبات التي يواجهها المعلم مع طلابه ، والصعوبات الخاصة بطرق التدريس .

3- كتابة تقارير عن مستوى الطلاب ، ويشتر ويشترط الصدق والأمانة .

4- التجريب الدائم للأفكار الجديدة

مشكلات المشرف التشاركي :

1- التحدي الديمقراطي فالمشرف التشاركي مشرف ديمقراطي لكن ماذا لو اجتمع بمعلم غير مؤهل إنه سيضطر لاتخاذ القرارات بمفرده .فهل هذا يعني أن المشرف التشاركي ليس ديمقراطياً بالضرورة ؟ كما قد يكون الديمقراطي غير تشاركي ؟ أو قد يكون غير الديمقراطي تشاركياً ؟

2- حين يتخذ المشرف القرار لأنه الأكثر قدرة وخبرة أو إذا طلب المعلم منك حلا وقدمت الحل فإنك هنا تشاركي ولكن العلمية لم تكن ديمقراطية !

3- لا تنخدع باستجابة بعض المعلمين وموافقتهم على أرائك ، قد يعلنون ذلك مؤقتاً أو قد يعتقدون أنك مباشر فيقبلون دون طرحه .

4- الإغراء المتمثل بسرعة تقديم الحل وبذا يبدو سلوك المشرف وكأنه حل مفروض على المعلم.

التطبيق التربوي :

1- المدارس ليست أماكن لحفظ الحقائق أو نقل الحقائق أو تعليم الحقائق بل مختبرات للبحث عن الحقائق وأماكن للاستقصاء والتجريب .

2- الإشراف التشاركي هو الأكثر قدرة على تحديد المشكلات ووضع الفروض لحلها ومهمة المشرف قيادة عمليات حل المشكلة .

يعتبر الإشراف التشاركي من أنماط الإشراف التربوي التطوري ويعتمد هذا الأسلوب على نظرية النظم التي تتألف فيها العملية الإشرافية من عدة أنظمة فرعية مستقلة مثل :

سلوك المشرفين ,سلوك المعلمين , سلوك التلاميذ .

وهذه الأنظمة يجب أن تكون مفتوحة على بعضها البعض وبينها اتصال مفتوح , لذا يعتمد الإشراف التشاركي على روح الانفتاح والتعاون المستمر وإقامة العلاقات المبنية على الاحترام والتقدير المتبادلين بين المشرف والمعلم وقدرة المشرف بالإضافة لاشتراك أولياء الأمور في العملية ,حيث يتضمن هذا النوع من الإشراف تشارك مجموعة من الأطراف المعنية بالعملية التعليمية من مشرف , معلم , طالب , مدير , ولي أمر , مرشد طلابي

وأيضا على التنسيق بين المعلمين ودعم أفكارهم ومراعاة شؤونهم وقدراتهم حيث أن الطالب هو العنصر الهام في النظام التعليمي , ودور الاشراف التربوي التأكد من كفاءة المعلم في العمليةالتعليمية المقدمة للطالب وكل ما يختص بتلك العملية

يقوم الاشراف التشاركي على برنامج تقويم لتحليل عناصر النظام التعليمي .

– فيبدأ أولا بالتركيز على نواتج التعلم , فهو يشخص مشكلات الطلاب حيث أن الطالب هو الذي يوجهني فيهذا النوع من الاشراف , بداية :

يتعرف على اتجاهات وفكر الطالب وهل هي تتفق مع المعارف التي درسها , هل يواجه مشاكل خارج المدرسة تتعلق

بضعف تحصيله الدراسي ويجب حلها ؟

– بعد تحديد المشكلة يضع المشرف التربوي نظام أساسي لها وأنظمة فرعية لها علاقة ومؤثرة في المشكلة مثل المعلم ,البيئة الخارجية , الإعلام وغيرهم

مثال تطبيقي على مشكلة ضعف طالب في الرياضيات

يحاول المشرف معرفة الأسباب وعلاقة الأطراف المعنية بالموضوع .

فالمعلم قد يكون له دور اساسي في ضعف الطلاب ولا يلقى اللوم عليه لوحده لكن قد تكون هناك أسباب للضعف الحاصل في تحصيل الطلاب ولها علاقة بالمعلم مثل :

– تمكن المعلم من المادة

– ادارته للصف بكفاءة

– استخدامه للوسائل التعليمية بشكل مناسب

– تحفيز الطلاب وخلق الجو التعليمي المناسب

– المتابعة في الواجبات وخلافه

– كثرة غياب المعلم والضغوط التي يعاني منها وقد تنعكس سلبا على عملية تعليم الطلاب

بعد أن يشخص الأسباب يوجد الحلول ليصبح نمو المعلم يصب في مصلحة الطالب.

قد يكون المعلم متمكن ومؤدي لواجباته على أكمل وجه , وبذلك تكون المشكلة من الطالب أو البيئة المحيطة ,

إذن الاشراف التشاركي ينظر للمشكلة بشكل تكاملي وليس مقتصرا على المدرسة فقط بل يصل إلى المنزل والبيئة الخارجية ودورها في تطور وتحسن أداء المتعلم

كيف نطبق هذا الفكر

بمجرد ان يشعر المشرف التربوي بمشكلة لا ينفرد بالمعلم لوحده والطالب لوحده والإدارة لوحدها , فهذا الاتجاه المفترض أن يجلس فيه الجميع على طاولة واحدة للنقاش والتحاور وطرح الحلول :

– الاجتماع أولا وننطلق من مشكلة الطالب نفسه

– يطبق هذا النوع من الاشراف عند تواجد مشكلة لأنه يجمع الأطراف كلها , وقد نجد أطراف أخرى غير الأطراف الأساسية بحسب نوع المشكلة , فمثلا بعض المشاكل التربوية أو القضايا الكبيرة تتسع فيها دائرة المشاركة , فقد نلجأ للوزارة والجهات الحكومية الأخرى أو للإعلام باعتباره له تأثير قوي وبالغ على الشباب بحيث نستطيع ان نقضي على هذه الظاهرة اذا انتشرت .

– المشكلة يجب ان تكون كبيرة وليست مختصة بفرد او اثنين كضعف تحصيل طالب لوحده .

– يصنف المشرف التربوي الأدوار ليضع الحلول للمشكلة كالتالي :

 يهيئ المكان ويدعو الجميع للحضور من معلم ومرشد طلابي ومعلم  فالمشرف لا يتصل بالحضور بل هي مهمة المدير

 يبدأ المشرف التربوي في إدارة هذا اللقاء يساعده مدير المدرسة

 بداية يذكر المشرف أهمية هذه المشكلة وضررها على العملية التعليمية وضرورة اصلاحها

 من المفترض أن يبدأ في نفسه , ماهو دوري كمشرف تربوي في المساعدة على حل هذه المشكلة ؟

تتضمن الحلول مجموعة من الاجراءات للمشرف التربوي :

– يذكر دوره في حل المشكلة ويتناقش فيها مع أعضاء الاجتماع

– دوره في تفعيل الحلول.

– دوره في وضع برنامج علاجي للجرميع للمعلم , مدير المدرسة , الطالب , ولي الأمر , للمشرف نفسه .

– بعد وضع الخطة العلاجية وتعريف كل عضو بدوره , تبدأ مرحلة التطبيق للخطة .

– التأكد من صحة التطبيق والمتابعة الدقيقة للمشكلة :فبعد قيام الأطراف بجهود معينة , هل بدأت المشكلة تخف ؟

هل بدأ سلوك الطالب يتغير ؟

– المنزل وإدارة المدرسة تتشاركان في عملية التقويم , فالتقويم داخل المدرسة وخارجها .

فالإشراف التشاركي لا يمكن تقسيمه لمراحل لأنها تتداخل مع بعضها البعض , وأيضا لأنها مطولة فاللقاء التعريفي للمشكلة قد يأخذ جلستين أو ثلاث وقد ينتج عن هذه اللقاءات استدعاء افراد آخرين أو التقي بالطلبة لوحدهم حيث لا يؤثر ذلك على المعلم او المدير , لأن الطالب هو المعني بهذا الاتجاه , فالجلوس معه ومعرفة هذه الاسباب وتحليلها أمر ضروري .

دور الطالب

– دوره بمعرفة الأسباب التي جعلته يقع في المشكلة.

– وقد لا يكون كلام الطالب صحيح لكن يستلزم الأخذ برأيه والاستماع له وتقييم مدى صحة كلامه بمطابقة ماحصل مع الأطراف الأخرى .

– يتم الاتفاق مع الطالب على القيام بعدة أمور ليقضي على المشكلة التي يعانيها فهو له دور في إصلاح ذاته وتعديل سلوكه

دور المشرف التشاركي

يقدم حلولا  …… يقترح حلولا ……. يفاوض

هل هناك وسائل تعليمية ينبغي احضارها من وزارة التعليم.

– هل هناك قصور في المعلمين من الناحية المهنية أو الأكاديمية فليجرأ لاستخدام الأسلوب المناسب لتحقيق ذلك

ومن تلك الأساليب :

الندوات , الدروس تطبيقية , تبادل الخبرات والتجرارب التربوية الناجحة بين المدارس , زيارات متبادلة بين المعلمين في المدرسة نفسها.

حيث يضع المشرف والمعلم خطة تنفيذية بتفاصيل الزمان والمكان :متى ستطبق الخطة , أين ستطبق , من يساعد

– بعد ذلك يبدأ في تطبيقها المعلم .

– التغذية الراجعة / التقويم :

وهي مرحلة هامة في متابعة تحقق الحلول التي وضعت للمشكلة عن طريق وضع برنامج لتقويم النواتج المترتبة من تطبيق الخطة التنفيذية , وتقديم تغذية راجعة في حال عدم تحقق حل للمشكلة .

ويشترك المدير مع المشرف متابعة أداء المعلم بالقيام بالزيارات الصفية ومتابعة سجرل الطلاب وتحسن مستوياتهم طبقا للخطة المتفق عليها مسبقا من قبل المشرف التربوي والمعلم.

وتتوالى الأدوار فالإشراف التشاركي فالإدارة المدرسية ماهو دورها ؟ ولي الأمر ماهو دوره ؟ المرشد الطلابي ماهو دوره ؟

الخاتمة

للمشرف التربوي والمدير والمعلم والمرشد الطلابي أدوار مهمة في كل مرحلة من مراحل تطبيق الإشراف التربوي من تخطيط وتقويم ومتابعة للتنفيذ وطرح حلول وخطط بديلة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة الي تصب في مصلحة الطالب باعتباره الركن الهام الذي تبذل من اجله الجهود في تحسين أداء المعلم والعملية التعليمية والذي يتطلب نجاحه تنسيق الجهود باختلافها وتوظيفها لتحقيق الأهداف المنشودة

والحرص على تفعيل دور الطالب وإشراك ولي الأمر في الإشراف التشاركي بحيث اذا ماكان الطالب يواجه مشكلة يتم التواصل مع ولي الأمر لمحاولة معرفة الأسباب والجو المحيط بالطالب بالمنزل , أيضا عقد لقاء بين المعلم وولي الأمر للنقاش ومحاولة وضع خطة علاجية للمشكلة المراد حلها .

ويمكن أيضا تفعيل أدوارهم بتعزيز دور مجالس أولياء الأمور بالمدارس وطرح مواضيع للنقاش أو ورش عمل أو بطاقات تقويم بما يخص المستوى التحصيلي للطلاب والمناهج الدراسية وغيرها من القضايا الهامة والاستفادة من خبرات أولياء أمور الطلاب في المجال التعليمي بشكل عام , والأخذ باقتراحاتهم وتوصياتهم وجعلها حيز التنفيذ اذا كانت فعلا تخدم القضية التعليمية دون تحيز وخلافه .

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة