اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

التدريب الميداني

التدريب الميداني هو مجموعة الخبرات العملية، التي تعتمد على مراجع نظرية كالمواد الدراسية، ويتميز التدريب الميداني، بأنه لا يطبق ضمن مساحة معينة، ولكن في أكثر من مكان، قد يكون مؤسسة، أو مدرسة، أو مدينة

 ويعمل على توجيه المتدربين، أو الأفراد المشاركين في التدريب الميداني، شخصٌ مؤهلٌ في هذا المجال، ويمتلك المهارات الكافية، التي تساعد على نجاحه، في تطبيق الهدف من التدريب الميداني، وقد يكون المسؤول محاضراً جامعياً، أو مُدرباً مؤهلاً.

عرف ( Hamilton & Else, 1983 ) التدريب الميداني بأنه مجموعة الخبرات التي تقدم في إطار إحدى المؤسسات أو واحد من مجالات الممارسة بشكل واع ومقصود، والتي تهدف إلى نقل الطلاب من المستوى المحدود الذي هم عليه من حيث الفهم والمهارة والاتجاهات إلى مستويات تمكنهم في المستقبل من ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل مستقل.

وبناء على ما تقدم نستطيع القول أن التدريب الميداني هو:

1-عملية تعليمية تقوم على أسس علمية وتربوية وإشرافية.

2-أن الهدف من هذه العملية تحقيق النمو المهني والشخصي لطلاب التدريب وذلك من خلال إكسابهم الخبرات الميدانية والمهارات الفنية والسمات الشخصية.

3-أن هذه العملية تتم من خلال منهج تدريبي واضح بالنسبة لكل المشاركين فيها، يعرف كل فرد دوره ومسؤوليته تجاه هذا العمل.

4-أن التدريب الميداني يستلزم وجود إشراف مستمر يضمن تحقيقه لأهدافه.

أهمية التدريب الميداني

تكمن أهمية التدريب الميداني للطالب كون الطالب يطبق تطبيقا عمليا ما تعلمه في المعامل والفصول الدراسية على أرض الواقع و ينتج عنه ربط ما درسه الطالب المتدرب في الكلية مع واقع العمل في اماكن التدريب و مما يجعل الطالب يعتمد على نفسه – بعد الله – في تنمية مهاراته وقدراته و ومعرفة اشياء لم يكن يعرفها من قبل عن الجهة التي مارس التدريب فيها و مما يكسبه خبرة علمية واحتكاكا مع الاخرين

وللتدريب الميداني أهمية كبيرة في دعم المتدربين، بناءً على النقاط التالية:

  • يساهم في تطوير مهارات الأفراد المشاركين في التدريب، من خلال اكتسابهم للمفاهيم التدريبية.
  • يساعد على دعم الجانب العملي في المواد الدراسية.
  • يزود المتدربين بخبرات عملية، حول المجال الذي يدرسون، أو يعملون به.
  • يعزز من التعاون بين الأفراد المشاركين في التدريب الميداني.
  • يعمل على تغيير الروتين المتبع، في إعطاء المحاضرات الدراسية

وفيما يلي بعض أبرز النقاط التي تبيّن أهميّة التدريب الميداني أو العملي بالنسبة للطلاب.

  • يساعد الطلاب على تطبيق المعرفة النظريّة التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة تطبيقاً عملياً، ممّا يجعلهم يحصلون على فهم أكبر وأوسع لتخصصاتهم، بحيث يكونون أكثر إبداعاً وإتقاناً لها.
  • يساعد الطلاب في التعرّف على طبيعة سوق العمل واحتياجاته؛ فالتدريب العملي ما هو إلّا مقدمة للعمل بعد التخرج، إذ يحتاج الطالب حتى ينال قبول مؤسسة في التدريب لديها إلى أن يبحث بين العديد من المؤسسات المختلفة التي لها علاقة مباشرة في تخصصه، ممّا يجعله قادراً ومؤهلاً على أن يميّز ما بين الحقول الغثة، والحقول السمينة في تخصصه.
  • يعطي انطباعاً أولياً للطالب عن طبيعة الأشخاص الذين سيتعامل معهم بعد تخرجه، فمن يعملون في سوق العمل يختلفون احتلافاً جذرياً وكلياً عمن كان يحتك بهم أثناء فترة دراسته، مما سيجعله قادراً على النجاح في عمله مستقبلاً.
  • يعطي فترة للطالب للتدريب على العمل في المستقبل؛ فالعمل ليس معرفة نظريّة تستحيل إلى عمليّة عند التطبيق فحسب، بل هو ارتباطات ومسؤوليات، خاصّةً إن كان في مجال حساس كالطب، أو الهندسة، لذا فإنّ التدريب الميداني يهيء الطالب ويجعله قادراً على التأقلم مع كافة الظروف التي قد تواجهه في المستقبل.
  • يمكن أن يكون مكان التدريب العملي هو نفس مكان العمل في المستقبل؛ فالعديد من الأشخاص عملوا في نفس المكان الّذي تدرّبوا فيه عندما أثبتوا كفاءتهم، ولياقتهم، ونجاحهم الساحق أثناء تدريبهم.
  • يرفع من الروح المعنويّة لدى الطلاب، ويكسر لديهم حاجز الرهبة والخوف من مواجهة المستقبل بعد التخرّج؛ فهو تمهيد حقيقي لحياة مستقبليّة كاملة.
  • يعطي انطباعاً أوليّاً عن مخرجات التعليم لدى الطلاب؛ إذ يستطيع الفرد به أن يقيّم تجربته الدراسيّة، وأن يعرف مواطن الضعف، ويعالجها.

أهداف التدريب الميداني

  • تهيئة الطلاب المتدربين لسوق العمل ( إعداد الكوادر البشرية الوطنية المدربة والمؤهلة للعمل في القطاعين الحكومي و الخاص كل في مجال تخصصه , وتطوير مهارتهم وقدراتهم )
  • اتاحة الفرصة للطالب لمعايشة بيئة العمل الحقيقة التي يتوقع عمله بها بعد تخرجه , حيث يتعرف الطالب المتدرب من خلال هذا التدريب على الفرص المتاحة له و بالإضافة الى الالمام بالمشاكل الصعوبات المحيطة بمواقع العمل وكيفية مواجهتها و وإيجاد الحلول المناسبة لها.
  • إتاحة الفرصة لتداول الخبرات وفتح قنوات التعاون بين الوحدات التدريبية وجهات التدريب .
  • ممارسة العمل التطبيقي داخل ميدان العمل الحقيقي اللازم لاستكمال وإعداد الطالب المتدرب .
  • إتاحة الفرصة للطالب للإطلاع على التجهيزات الموجودة في مواقع العمل التي قد تماثل التجهيزات الموجودة في الكلية , ولكن في ظروف عمل و احجام مختلفة .
  • إتاحة الفرصة في اختيار أماكن العمل المناسبة لرغبات الطلاب المتدربين مما يحقق الربط بين مخرجات التعليم في الكلية مع متطلبات سوق العمل خلال فترة التدريب مما يساعد على تعزيز وجود فرص وظيفية للخريجين
  • ايجاد فرص عمل للمتدربين عن طريق تنمية مهاراتهم و قدراتهم ومساعدة الخريجين المتدربين في البحث عن وظائف لهم من خلال الاحتكاك بالشركات والمؤسسات .
  • التواصل مع الطلاب المتدربين بعد تخرجهم وتوظيفهم ومعرفة مدى قدراتهم وخبراتهم .
  • تقديم دراسة في نهاية العام – أو الفصل الدراسي – الى الجامعة لحفظها و الاستفادة منها لتقديم دراسة شاملة حول التطوير الإداري ضمن جميع القطاعات العامة والخاصة .
  • إتاحة الفرصة للمتدرب لكسب الخبرة العملية والتدريب قبل التخرج .
  • تعميق فهم المتدرب للتخصص الذي اختاره في مجال دراسته .
  • تعويد المتدرب على تحمل المسؤولية والتقيد بالمواعيد وحسن التعامل مع الاخرين .
  • تمكين المؤسسات الخاصة والعامة من التعرف على مهارات المتدرب واستقطابه لتحقيق توطين الوظائف .

مبادئ التدريب الميداني

نعني بها الأسس والقواعد التي يجب مراعاتها والاعتماد عليها أثناء العملية التدريبية.

وتنقسم مبادئ التدريب إلى مجموعتين من المبادئ هما:

أولا: مبادئ تتصل بالمنهاج التدريبي.

ثانيا: مبادئ تتصل بالعملية التعليمية للطلاب.

ويمكن تناول كلا منهما بشيء من التفصيل فيما يلي:

أولا: مبادئ تتصل بالمنهاج التدريبي:

يعتبر التدريب مقررا من المقررات الدراسية التي تشملها خطة الدراسة ولذلك هناك عدة مبادئ يجب مراعاتها في التدريب باعتباره أحد المناهج الدراسية، ومن هذه المبادئ الآتي:

1- الاستمرارية.

2- التكامل.

3- إتاحة فرص تدريب متكافئة لجميع الطلاب.

4- تنمية الاستقلالية لدى الطلاب.

ثانيا: مبادئ تتصل بالعملية التعليمية للطلاب:

تنطلق هذه المبادئ من فهم التدريب الميداني على أنه عملية ” تعليم كبار” وليس تلقينا للطلاب كما هو الحال في التعليم قبل الجامعي، ومن ثم فهو يرتكز على المسلمات أهمها أنه علم وفن ومساعدة البالغين على التعلم.

وأهم هذه المبادئ:

1- الربط بين المنهج والخبرات الحياتي السابقة للطلاب.

2- الخبرات التدريبية التعليمية التي يتيحها التدريب الميداني ينبغي أن تتجه نحو تحليل المشكلات الواقعية وحلها.

3- الخبرة التدريبية ينبغي أن لا تكون أقل من إمكانية الطالب، وكذلك ليس أعلى من مستواه بل تتناسب مع قدراته وخبرته السابقة.

4- ينبغي إعطاء الفرصة للطلاب لتمثل الخبرة الجديدة وتفهمها جيدا قبل الانتقال إلى خبرات أرقى.

الإشراف المهني على التدريب الميداني

يتطلب نجاح العملية التدريبية اهتماما ومشاركة فاعلة من جميع الأعضاء المشاركين فيها (القسم المختص، ومشرف الكلية، ومشرف المؤسسة، وطالب التدريب) فالتخطيط الجيد لمناهج التدريب، والتنفيذ السليم، والتعاون البناء بين القسم والمؤسسات، ومتابعة القسم المختص لعملية التدريب الميداني تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل وبناء طلاب التربية الرياضية

 وينبغي أن تتركز جهود الأقسام المختصة في عمليات اختيار المؤسسات المناسبة، والمشرفين المؤهلين، وتنظيم اللقاءات التمهيدية التي تعرف الطلاب بالتدريب الميداني وأهميته.

مسؤوليات مشرف الكلية:

ومشرفي الكليات والأقسام العلمية يمثلون حجر الزاوية في العملية التدريبية لما يتحملونه من مسؤولية كبيرة في تحقيق هذه العملية لأهدافها، ويمكن أن نلخص أهم مسؤوليات مشرفي الكليات والأقسام العلمية في التالي:

1-حضور الدورات التمهيدية التي تعقدها الأقسام المختصة ومؤسسات التدريب في بداية كل فصل دراسي لتعريف الطلاب الجدد بالتدريب الميداني وأهدافه وأهميته، وتوضيح أدوار ومسؤوليات جميع المشاركين في هذه العملية.

2-زيارة المؤسسة والتعرف على مديرها والاتفاق معهم على برنامج أو خطة التدريب الميداني.

3-التواجد بالمؤسسة طوال المدة المقررة لكل مجموعة من مجموعات التدريب أسبوعيا لممارسة النشاط الإشرافي على الطلاب، وملاحظتهم أثناء أدائهم لمسؤولياتهم التدريبية في المؤسسة، وملاحظة علاقاتهم بالعملاء والزملاء وبمشرف المؤسسة.

4-عقد الاجتماعات الإشرافية الفردية مع كل طالب لمساعدته على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من التدريب، وتزويده بالتعليمات والمعلومات والتوجيهات التي تسهم في أداءه لدوره المهني في المؤسسة، ومراجعة سجلاته.

5-عقد الاجتماعات الإشرافية الجماعية مع طلاب التدريب بهدف استعراض ما قام به الطلاب خلال الأسبوع ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي تعرض طريقهم.

6-عقد الاجتماعات التتبعية مع مشرف المؤسسة كلما لزم الأمر بهدف متابعة تنفيذ الخطة حسب ما هو متفق عليه، ومناقشة التعديلات الضرورية، وتبادل الرأي والمشورة في جميع الجوانب ذات الصلة بالعملية التدريبية.

7-تقويم الأداء المهني للطلاب في نهاية الفصل الدراسي وتقديم نتائج التقويم للكلية أو القسم المختص.

مسؤوليات مشرف المؤسسة:

لاشك أن الموجهين الذين يشرفون على طلبة التدريب الميداني هم عنصر مهم جدا في نجاح التدريب، ويقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في متابعة الطلاب وتوجيههم وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة، وذلك لأنهم يمضون وقتا أطول من مشرفي الكلية مع الطلاب. وتتلخص مهمة هؤلاء المشرفين في التالي:

1-الاشتراك مع مشرف الكلية في بلورة خطة التدريب الميداني.

2-تعريف الطلاب بالمؤسسة وأهدافها وسياستها وإجراءاتها، وتوفير الجو النفسي الملائم لهم الذي يساعدهم على أداء عملهم المهني بصورة صحيحة.

3-شرح المهام التي يقوم بها معلم التربية الرياضية بالمؤسسة بشكل تفصيلي.

4-إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة العمل المهني في ضوء الأهداف التعليمية للتدريب الميداني.

5-الإشراف اليومي والمتابعة المباشرة لما يقوم به الطلاب من أعمال وأنشطة، وتزويدهم بالتعليمات والتوجيهات اللازمة.

6-عقد اجتماعات إشرافية فردية مع كل طالب وتوجيهه حسب الحاجة ومساعدته في التغلب على الصعوبات التي تعيق استفادته من الخبرات التعليمية، ومراجعة سجلاته، ومتابعة أدائه ونموه المهني.

7-إتاحة الفرصة للطلاب للاشتراك في عمليات التخطيط وتنفيذ البرامج والمناسبات العامة وتقويمها، والاشتراك في البحوث الميدانية التي تقوم بها المؤسسة.

8-المشاركة في تقويم أداء الطلاب وفق المعايير والضوابط المهنية المتفق عليها مع مشرف الكلية.

مسؤوليات الطالب المعلم :

بما أن الطالب هو المستفيد الأول من العملية التدريبية فإن من الضروري مساعدته إلى أقصى حد ممكن للاستفادة منها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال مساعدته أولا على إدراك وفهم أهمية التدريب، ومعرفة مسؤولياته تجاه هذا العمل. ويمكن لنا أن نلخص أهم هذه المسؤوليات في الجوانب التالية:

1-حضور الاجتماع أو اللقاء التمهيدي الذي يعقده القسم المختص لتعريف الطلاب بأهداف التدريب الميداني وأهميته.

2-اختيار مجال التدريب والمؤسسة بما يتلاءم مع أهدافه وطموحاته وميوله وقدراته.

3-صياغة العقد التدريبي الذي يوضح ما يريد الطالب تحقيقه من خلال هذه العملية.

4-حضور اللقاء التمهيدي الذي تعقده المؤسسة للتعريف بالمؤسسة وأهدافها وخدماتها ودور الأخصائي الاجتماعي فيها.

5-الانتظام في الحضور إلى المؤسسة جميع الأيام المخصصة للتدريب وفي المواعيد المحددة.

6-العمل على إنجاز جميع الأعمال والأنشطة والمهام المهنية بالشكل الصحيح.

7-حضور الاجتماعات الإشرافية الفردية منها والجماعية والاستفادة منها قدر الإمكان.

8-العمل على الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من الفرص التدريبية المتاحة، والاستعانة بخبرات المشرفين.

9-الالتزام بأنظمة وقواعد وإجراءات المؤسسة وسياساتها وعدم مخالفتها.

مشكلات التدريب الميداني وطرق التغلب عليها

1- أول وأهم مشكلة قد تواجه طلاب التدريب الميداني ، هي مشكلة التكيف مع جو التدريب ، فالطالب اعتاد على نظام الجامعة والذي يعتمد كثيرا على جانب النظرية، فيأتي التدريب الميداني وعلى الطالب واجبات كثيرة وجديدة وبعيدة جدا عن النظرية ، المشكلة هنا مشكلة وقتية ، وهناك فروق بين طالب وآخر في الوقت المستغرق في التكيف ، لكن ما يساعدك على التكيف ، هو الانخراط في جو التدريب بشكل أسرع ، والإيمان والاعتقاد بأنك ستنجح مهما كانت المتطلبات كثيرة وربما ،، شاقة .

2- قد يواجه الطلاب مشكلة عند تحضير وتدريس أول درس في التدريب الميداني ، وربما ثاني وثالث وعاشر درس ، فيشعر المتدرب بالإحباط وربما التفكير في الانسحاب ، لكن ثق تماما أنك إن كنت عازما فعلا على تخطي تلك الأخطاء فسوف تتخطاها ، فالجميع مر في هذه المرحلة ولكن من تغلب عليها ، هو من استفاد من أخطائه و استفاد من ملاحظات وتوجيهات المشرف.

3- قد يواجه المتدربون مشكلة عدم تقبل طلاب الصف له ، وعدم القدرة على ضبطهم ، وهذه المشكلة غالبا ما تكون في بداية التدريس ، هنا تظهر أهمية تكوين علاقات طيبة وايجابية مع الطلاب والتي يفترض أن تكوّن منذ الأسبوعين الأولين ، أيضا لا بد أن يكون المتدرب حازما ولينا في التعامل ، وليس شديدا أو متساهلا متراخيا .

4- قد يشعر المتدربون بالإحباط والشعور بنقص القدرة على التدريس عند توجيه المشرف لبعض التوجيهات ، وهذا الشعور قد يكون طبيعيا في بادئ الأمر، لكن يجب أن تحول هذه المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية من خلال الاعتقاد بأن هذه التوجيهات مهما كانت كثيرة هي للاستفادة منها ، وتطوير مهارات التدريس في الحصص القادمة ، من ثم تخريج معلم مؤهل لتدريس تلك الفئة .

5- قد يواجه المتدربون مشكلة استغلال من قبل المدرسة حيث يكلف الطالب بأمور ليست من واجباتهم ، كتزيين المدرسة أو القيام بأعمال إدارية ، هنا لا بد من إخبار المشرف  للتفاهم مع إدارة المدرسة.

6- أيضا قد يواجه المتدربون مشكلة عدم تقبل المحيط من فريق العمل لهم ، وهذه تختلف حسب شخصيات أعضاء الفريق ، كما قد يحمل بعض أعضاء فريق العمل فكرة مسبقة مغلوطة عن طلاب التدريب ، وهنا يجب أن تثبت بأنك جاد وراغب في التعامل معهم ، وكن لينا وليس مجادلا ، وإن اصطدمت بأحدهم، فاجعل المشرف على علم ليساعدك في التغلب على المشكلة ، لكن لا تكن أنت مسببها

7- كما قد يواجه المتدربون مشكلة عندما يصيب حادثا لأحد طلاب الصف ، ويُرجع سببها للمتدرب مع أنه لا شأن له بهذا الحادث ، هنا أيضا لا بد من إخبار المشرف ليكون على علم وبينة ويساهم في حل تلك المشكلة .

8- قد يواجه المتدربون مشكلة توجيه الانتقادات بكثرة من قبل معلم الصف ، هنا استفد من توجيهاته ، لكن إن أصبح الانتقاد هادما ليس بناء ، فأخبره بأنك ممتن له لاهتمامه ونصائحه ، وأخبره أن لكل معلم طريقته الخاصة في التدريس واطلب منه أن يتقبل طريقتك في التدريس ، لكن لا تصطدم معه وتجنب الصراع .

9- قد تكتشف أن هناك من يتنافس معك تنافسا ليس شريفا ، لا تلقِ له بالا وتذكر هدفك الأول ، التدرب والتدرب والتدرب بنجاح .

10 – وأخيرا قد تسمع كلاما كثيرا من القيل والقال ، والذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، هنا ، أغلق عينيك وآذانك عنها ، وتذكر هدفك الأول

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة