اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

النكد يعرضك لفيروس كورونا .. الحزن الشديد يضعف الجهاز المناعى ويعرضك للإصابة بالعدوى

يتهاون الكثيرون بنوبات الحزن والتوتر الشديدة، التي يتعرض اليها الشخص من حين لآخر بسبب الضغوط اليومية التي تعرقل طريقه، لكن تلك النوبات التي تصيبك من حين لآخر قد تتطور ويكون لها مضاعفات خطيرة تصل الى حد الإصابة بأمراض عديدة أبرزها السكرى والسرطان والعديد من العدوى الفيروسية التي تصيب جهاز المناعى بسهولة، ويأتي في مقدمتها فيروس كورونا

كشف الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، عن العلاقة الوطيدة بين الحزن والتوتر والأجهزة المناعية لجسم الانسان، موضحا أن تعرض الشخص للحزن المتواصل والقلق الشديد يضعف الجهاز المناعى لديه ويجعله عرضة للإصابة بأمراض عديدة أهمها الأمراض الجلدية والفيروسية.

وأشار هاني الناظر، خلال تصريحات خاصة إلى أن الشد العصبى المستمر وإصابة الشخص بالحزن قد يعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد، نظرا لأن الجهاز المناعى للإنسان يتأثر بسبب التفاعلات الكيمائية التي تحدث داخل خلايا المخ نتاج ارتفاع هرمونات القلق والتوتر، التي تكون أحد مسببات تراجع قوة وأداء الأجهزة المناعية داخل الجسم، التي تمثل فرصة سانحة لتسلل الفيروسات والعدوى البكتيرية الى الجسم، مثل فيروس الهربس الذى ينتج عنه عدوى جلدية حول الفم، فأن القلق والحزن أحد المسببات الرئيسية للإصابة بهذا المرض.

وأوضح “الناظر”، أن الانسان الذى لديه إرادة قوية ويتمتع بصحة نفسية جيدة، يكون أكبر مقاوم للأمراض المناعية والفيروسية، نظرا لأن الصحة النفسية تعزز من الأجهزة المناعية للفرد، والتي تجعله أقل عرضه للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.

ومن جانبه أكد الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن مصطلح المناعة النفسية العصبية يرجع الى عام 1980، موضحا أن إصابة الشخص بالاكتئاب والحزن الشديد يؤدى إلى انخفاض هرمون الدوبامين “هرمون السعادة” وبالتالي يؤدى الى تجمع البروتينات داخل خلايا المخ الى تؤدة الى تؤثر كفاءة المخ وكفاءة الدورة الدموية التي ينتج عنها تأثر الأجهزة المناعية داخل الجسم.

وأوضح استشارى الطب النفسى أن هناك بعض الأمراض التي يكون أهم مسبباتها الحزن والقلق الشديد وأبرزها السكر والسرطان والضغط العالى، والعديد من الأمراض الجلدية مثل البهاق وسقوط الشعر بالكامل.

وفيما يتعلق بفيروس كورونا، أشار “فرويز”، إلى أن الشعور بالقلق الشديد والخوف يجعل الشخص عرضه للإصابة بكورونا بنسبة 30% مقارنة بالمعدلات الطبيعية، لذلك نجد أن أكثر الأشخاص الذين يخشون المرض ويلتزمون بالإجراءات الاحترازية بشكل مبالغ فيه، يصابون بالعدوى، مرجعا ذلك إلى إصابتهم بالقلق والتوتر الأمر الذى يجعل مناعتهم أقل وبالتالى تزداد فرصة إصابتهم بالفيروس.

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة