استنكرت مؤسسة ائتلاف اولياء امور مصر داليا الحزاوي تداول وتسريب الامتحانات عبر السوشيال ميديا وبالاخص التلجرام ولابد من معرفة كيف تم ذلك ومحاسبة المتسبب في هذا العمل لان الغش تعبر عن مدي تسيب اللجنة ويقضي علي تكافؤ الفرص فالطالب الذي اجتهد سيحصل علي درجة مثل الطالب المستهتر الغشاش كما ان الاعلان عن عقاب المتسبب في هذا الفعل المشين يجعل من يفكر في هذا الامر مجددا يفكر الف مرة خوفا من العقاب فمن امن العقاب اساء الادب
ويلزم التفكير في اللجوء لاجهزة كشف عن وجود الموبايلات مع الطلاب الذي يمكن ان يكون اداة الغش المستخدمة في الدخول علي السوشيال ميديا والتلجرام والتصوير او تفكير في تركيب كاميرات مراقبة بالفصول
كما نناشد اولياء الامور ان يكون لهم دور فالغش لا يفيد ابنك بل يضره في حياته لازم تعلم ابنك الغش صفة ذميمة وعمل مشين
فكرة جيدة لجأت لها الوزارة وهي تقسيم الطلاب إلي مجموعات حسب المحافظات وكل مجموعة تدخل في اوقات مختلفة لمنع وجود ضغط علي السيستم كما حدث اول يوم امتحانات فقد شاهدت عدة لجان وقوع السيستم و سادت حالة من القلق والتوتر للطلاب خصوصا بعد ما اعلنت الوزارة سابقا ان الطالب الذي لم يتمكن من دخول الامتحان سيتم امتحانه في وقت لاحق
و بالنظر إلي حل تقسيم الطلاب فهو حل مناسب ولكن يقضي علي مبدا تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة بين الطلاب فعندما لجأت الوزارة لتلك الفكرة لم يتم تغيير الامتحان واصبحت طلاب المحافظات يتبادلوا الامتحان والاجابات كان يلزم في التطبيق عمل نماذج متعددة النماذج
اما بالنسبة للامتحان المجمع فقد اشاد اولياء الامور بسهولة الامتحانات وان نظام الاختيار من متعدد مناسب لطبيعة الامتحان المتعدد ولكن يروا ان قلة عدد الاسئلة يجعل الطالب يفقد درجات كثيرة لو اخطأ في سؤال واحد ويمكن الاستمرار في الامتحان متعدد التخصصات بدلا من اعمال السنة التي تعتبر اداة في يد المعلم الذي يمكن يسيء استخدامها ويدخل فيها اهواء شخصية
وتم رصد صعوبة في امتحانات الصف الاول والثاني الثانوي في بعض المواد فنرجو من الترم الثاني تقوم الوزارة بتحميل نماذج استرشادية لهما حتي يعتادوا علي طبيعة الاسئلة الجديدة وحتي يستطيعوا تقييم انفسهم بصفة دورية
