اتحاد أمهات مصر يجري استطلاع رأي حول ذهاب الطلاب للمدرسة أم توقيع إقرار بعد الذهاب

أجرى اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، برئاسة عبير أحمد، استبيان واستطلاع رأي بين الأمهات علي صفحة الإتحاد، حول أيهما أفضل من وجهة نظرهم: توقيع إقرار من ولي الأمر بعدم ذهاب إبنه إلي المدرسة والاعتماد علي النعليم عن بعد، أم الذهاب إلي المدرسة.

وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر، إن نتيجة استطلاع الرأي كانت النسبة الأكبر تفضل توقيع إقرار بعدم ذهاب أبنائهم إلي المدرسة والاكتفاء بالتعليم عن بعد نظرا لظروف جائحة كورونا، بينما جاءت النتيجة التالية في صالح الذهاب إلي المدرسة نظرا لأهمية تواصل الطلاب مع المعلمين وجها لوجه وبدلا من الجلوس في المنزل.

وتفاعل المئات من أولياء الأمور من الأمهات علي استطلاع الرأي، حيث قالت ولي أمر: “الاختيار صعب جدا، بس صحتهم أهم، مجبر اخاك لا بطل، يتعلموا من البيت اسلم”، وأضافت أخري: “الشهر الجاي رمضان، مفيش داعي نروح المدرسة، همضي الإقرار بعدم الذهاب”.

وتابعت ولي أمر أخري: “توقيع إقرار بعدم الذهاب نظرا للظروف الخاصة بكورونا والتزايد الملاحظ في الحالات الأيام الماضية، ما المانع من الدراسة أون لاين مثل العالم من حولنا”، واستكملت اخري: “علي الرغم من إن أغلبنا أو كلنا بنعاني من عدم وجود المدرسة ودور المعلم البالغ الأهمية، إلا إني مش هجازف وأودى لأن صعب نعمل كدا ويا عالم هيكون في انضباط أو لأ سواء إجراءات احترازية أو التزام معلمي المدرسة”.

وفي المقابل، تضمن استطلاع الرأي تعليقات من جانب أولياء الامور المؤيدين لفكرة الذهاب للمدرسة، حيث قالت ولي أمر: “ذهاب الطالب إلى المدرسة له دور كبير جدا من ناحية توصيل المعلومة والتفاعل المباشر بين المعلم والطالب لأن الطلبة عدد كبير منهم لم تشاهد القنوات التعليمية وبقى الطلاب عندهم جمود فكري، ولو الطالب هيقعد في البيت عاوز اهتمام كبير من جانب الأسرة، هذا بالإضافة إلى فتح أبواب الدروس الخصوصية، مع العلم أن معظم ظروف الناس المادية لا تسمح بذلك، وبالتالي اللي راح ضحية الأسر الفقيرة لأنها لا تمتلك الإمكانيات المادية التي تساعدها في تعليم أبنائهم، من وجهة نظري الطالب يذهب إلى المدرسة مع أخذ الإجراءات الإحترازية”.

وذكرت أخري: “يروح المدرسة طبعا بيستفاد من الشرح أحسن بكتير من الأون لاين، وبعدين هم يومين بس في الأسبوع، ما احنا بنروح الشغل والتمرين مجتش على المدرسة”، وأضافت ولي أمر: “نروح المدرسه زي ما بنروح الدروس، ولا هي كورونا بتيجي في المدرسه بس، يا ريت الناس كلها تكون صادقة مع نفسها، اللي هيستودع أولاده في حفظ الله وهما ريحين درس في سنتر او بيت زي المدرسه بالظبط”.

Exit mobile version