أولياء أمور مصر يشيد برفض مجلس الشيوخ لقانون الثانوية التراكمية

أشادت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر / داليا الحزاوي بقرار مجلس الشيوخ الخاص برفض مقترح قانون الحكومة بشأن تعديل قانون للثانوية العامة واقرار نظام الثانوية العامة التراكمية حيث ان هذا القرار يشير إلي احساس مجلس الشيوخ بمعاناة اولياء الامور عند تطبيق الثانوية التراكمية واضافت الحزاوي ان الثانوية التراكمية تضع البيوت المصرية تحت ضغط مادي ونفسي شديد فالثانوية العامة التراكمية تعني استنزاف جيوب اولياء الامور بمصاريف الدروس الخصوصية والكتب الخارجية كذلك تطبيق نظام التحسين يؤدي إلي ارهاق مادي لاولياء الامور و انعدام مبدا تكافؤ الفرص ففي هذه الحالة الطالب الذي يملك مصاريف التحسين سيدخل فقط كما الصف الاول الثانوي من الصعب دخولها في التراكمية
اولا تسليم التابلت يحتاج لوقت وكذلك تدريب الطلاب علي استخدامه وتدريبهم ايضا علي طبيعة الاسئلة الجديدة يحتاج لوقت لأن طبيعة الاسئلة تختلف اختلاف جذري عن ما تعود عليه الطلاب في السنوات السابقة واذا كان هناك اصرار علي تطبيق التراكمية يتم علي مجموع الصف الثاني والثالث الثانوي فقط بعيدا علي الصف الاول الثانوي
ونتمني ان يتم أخد قرار مجلس الشيوخ بعين الاعتبار ويتم الغاء قانون للثانوية التراكمية حفاظا علي الاسر المصرية
وكذلك يتم مراجعة الثانوية العامة الكترونيا لاننا نري حتي الان مشاكل عديدة والثانوية العامة سنة مصيرية لا تحتمل اي خطأ
وعلى نحو آخر ناشدت داليا الحزاوي، مؤسسو ائتلاف أولياء أمور مصر، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يتم مراعاة ظروف طلاب الثانوية العامة بجعل امتحان المواد الغير مضافة للمجموع بنظام الأبحاث، للتقليل من نزول الطلاب للمدارس، خاصة أن هذه المواد لا شرح لها بالمدارس ولا منصات ولا برامج تعليمية.
وأضافت” الحزاوي”: “أرجو تطبيق نظام امتحانات المواد خارج المجموع كما طبق على الثانوية العامة بالعام الماضي، بنظام البوكليت المنزلي”.
استكملت: “كما أن هذا العام هناك إجراء لامتحانات تجريبية تعقد علي عده أيام وهذا يعتبر وقت ضائع علي الطلاب ولتحفيز الطلاب علي النزول لتلك الاختبارات الهامة، يمكن أن تعلن الوزارة كنوع من التشجيع أن المواد الغير مضافة للمجموع هيتم التعامل معها بطريقة مناسبة كما حدث سابقا”.
وأشارت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن طلاب الثانوية العامة يعيشوا حالة من القلق والضغط العصبي الرهيب ويستحقوا الاستجابة لهذا المطلب البسيط.