رصدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، مستوى امتحان الكيمياء للشعبة العلمية بالثانوية العامة، في اليوم السابع لامتحانات الصف الثالث الثانوي، والذي انطلق صباح اليوم السبت الموافق ١٧ من شهر يوليو الجاري.وسط إجراءات احترازية ووقائية وأمنية مشددة.
وأوضحت الحزاوي، في تصريحات صحفية، أن امتحان الكيمياء تباينت الاراء بين الصعوبة وانه متوسط الصعوبة ولكن اغلب اجمع انه محتاج وقت اضافي للتفكير خصوصا ان اسئلة النظام الجديد تعتمد علي التفكير
اشارت الحزاوي : انه اشتكى عدد من أولياء الأمور، عبر صفحات التعليم على مواقع التواصل الاجتماعي تداول الامتحان منذ اللحظات الأولى لبدء الامتحان ، مطالبين المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل لتحجيم تلك الظاهرة التي وصفوها بأنها مستمرة منذ اليوم الأول للامتحان
الجدير بالذكر ان عدد طلاب الثانوية العامة (الشعبة العلمية) 393 ألف و883 طالب وطالبة.
وتعقد امتحانات الثانوية العامة ورقيًا على البابل شيت، بنظام التقييم الجديد الذي يقيس مهارات التفكير والقدرة على الفهم وحل المشكلات، بأسئلة الاختيار المتعدد.
وتتيح الوزارة لطلاب الثانوية العامة الدخول بالكتاب المدرسي وعليه ملاحظات الطالب مهما كان حجمها، مع منع دخول الملازم او الكتب الخارجية.
انتهى منذ قليل في تمام الواحدة ظهرا فعاليات سابع أيام امتحانات الثانوية العامة 2021
وأدي اليوم السبت الموافق 17 يوليو 2021 طلاب الثانوية العامة (الشعبة العلمية) امتحان “الكيمياء” بإجمالى عدد 393 ألفا و883 طالبا/طالبة، ويؤدى طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان الجغرافيا (ورقة أولى)، بإجمالى 225 طالبا/طالبة.
وتعقد امتحانات الثانوية العامة 2021، كأول ثانوية بنظام البابل شيت، ويؤدى قرابة 649 ألف طالب وطالبة فى الشعبتين العلمية والأدبية الامتحانات، كما يشارك قرابة 133 ألف عضو فى الامتحانات ما بين ملاحظ ومراقب ومقدر درجات، وبدأت الامتحانات السبت 10 يوليو، وتستمر حتى 2 أغسطس المقبل، وتعلن النتيجة بعد أخر امتحان بعشرة أيام على أقصى تقدير.
ووجه الدكتور طارق شوقى. وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رسالة لطلاب الثانوية العامة، قائلا: إلى أبناء مصر من طلبة الثانوية العامة دفعة ٢٠٢٠-٢٠٢١: أكملت الدولة المصرية استعداداتها لأداء الامتحانات في أفضل الظروف مع اتمام الإجراءات الاحترازية وتوفير كل السبل لضمان تأدية امتحانات عادلة ونتمنى لكل منكم تحقيق أحلامه والنجاح الباهر .
