أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن ملامح العام الدراسي للصف الثالث الثانوي ما زالت غير واضحة من حيث طريقة أداء الامتحان، هل سيكون بنظام البابل شيت؟ أو بالنظام الالكتروني؟
كذلك موقف الكتاب المدرسي هل سيسمح للطالب بدخول الامتحان بالكتاب الورقي سواء كان نسخة قديمة أو مطبوع؟!
و أضافت نرجو من الوزارة مراعاة مخاوف أولياء الأمور وقلقهم، كما أن عدم وضوح الرؤيا يفتح باب من الشائعات والاستنتاجات .
واستكملت الحزاوي أن الثانوية العامة سنة مصيرية يتحدد فيها مصير ومستقبل أولادنا ومن حق ولي الأمر أن يجد إجابات واضحة للتساؤلات، لأن أغلب أولياء الأمور يفضلوا عقد الامتحان بنظام البابل شيت في هذه السنة المصيرية ويجدوا اذا كان هناك إصرار على عقد الامتحانات الكترونيا يتم تطبيق ذلك على الصف الأول والثاني الثانوي اولا، و عندما يتم ذلك بنجاح يتم تعميمها على الثانوية العامة.
خصوصا أن الوزارة لم تحدد آلية واضحة لكيفية تعويض طالب ثانوية عامة في الامتحان عند حدوث أعطال تقنية في الامتحان الالكتروني، كما أن الطالب يتعرض لشد أعصاب وتوتر إذا حدث له مشكلة تقنية أثناء الامتحان وهذا يؤثر على أداؤه للامتحان المصيري.
واختتمت الحزاوي : إننا على ثقة أننا في أيد امينة، ولكن نريد أن توافينا الوزارة بالتفاصيل، ولا تتركنا ننتظر طويلا فالوقت يمضي سريعا ولا نريد أن يحدث لنا ما حدث مع الدفعة السابقة.
أشارت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر / داليا الحزاوي مع انطلاق العام الدراسي الحالي اشتكي عدد كبير من اولياء الامور بمحافظات مختلفة من نقص المعلمين بالمدارس وهناك شكاوي ايضا من لجوء بعض المدارس ضم فصول للتغلب علي هذه المشكلة مما يدفع اولياء الامور إلي اعطاء دروس خصوصية خوفا من ضياع سنة دراسية علي الابناء بدون استفادة كاملة من المقررات التعليمية وبالنظر لمشكلة عجز المعلمين فهي متكررة وتتجدد مع كل عام دراسي
وقد حاولت الوزارة ايجاد حل لتفادي تلك الازمة بفتح باب التطوع الا انا الازمة ما زالت مستمرة
واضافت الحزاوي : ان سير العملية التعليمية لن يتم دون توفير معلمين لذا يجب ان يتم ايجاد بديل اخر لسد العجز من المعلمين
واستكملت الحزاوي :
يجب الزام خريجي كليات التربية وعلوم والتربية النوعيه ورياض الاطفال والاداب والتربية الرياضية
بقضاء فترة الخدمة العامة في المدارس الحكومية وذلك بالتنسيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم ووزارة المالية بتعديل القوانين واللوائح للاستفاده منهم لسد العجز لمدة 3 اعوام او عامين في مدارس قريبه من محل السكن ومع توفير مزايا وحوافز من يستمر بالعمل
فهناك الاف من الخريجين كل عام و يمكن اعطائهم دورة تربوية سريعة ليتمكنوا من التعامل التربوي مع الطلاب في المدارس
واختتمت الحزاوي : ان الخدمة العامة واجب وطني يلزم الشباب يؤديه لخدمة المجتمع وممكن من خلاله توفير شباب لمواجهة الازمات والطوارىء
كما انه يلزم مشاركة المجتمع المدني في توفير موارد مالية لقطاع التعليم فالتعليم مستقبل وطن وركيزة هامة في تطوره ونهضته