اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

منهج الصف الرابع الابتدائي بين ثورة أولياء الامور وكبرياء الوزارة

بقلم : محمد خطاب

غضب عارم استشري بين أولياء الأمور وتلاميذ الابتدائي مع بداية العام بعد الصدمة في المنهج الجديد ، الذي جاء بعد سنة ونص تقريبا بلا مدارس بسبب وباء كورونا ، وهو ما أحدث فجوة كبيرة بين التلميذ و المدرسة ، ضياع جزء كبير من المنهج في الصف الثاني و الثالث الابتدائي  علي طالب الابتدائي وهو ما جعل االمنهج الجديد حمل ثقيل لا يقدر تلميذ الصف الرابع علي حمله أ و  هضمه ، ناهيك عن الصعوبة التي يجدها ولي الامر في المذاكرة لإبنه في البيت ، و حتي الدروس الخصوصية و بنك المعرفة و البرامج التعليمية لم تذيب تلك الصعوبة وتحول المنهج الجديد لجلاد للتلميذ و ولي الامر ، محتوي المنهج و عدد الدروس و حجم الكتاب و ضيق الوقت جعل أولياء الامور يخوضوا أكبر الثورات علي السوشيال ميديا منذ نشأتها ضد المنهج الجديد ، و بالطبع انبري معالي الوزير بالدفاع عن قضية التطوير التي يحمل لوائها و نسانده فيها جميعا و لكن لا يمنع هذا من مراجعة الامر و أخذ أنين التلاميذ و استجداء ولي الأمر التخفيف في الاعتبار ، و معالجة الاخطاء حتي تسير المركب و لا تغرق بنا جميعا.

تركزت الشكاوي في

1 – الكم (عدد دروس كل كتاب و عدد صفحاته)

2 – محتوي الكتب و صعوبتها خصوصا دروس و كلمات مادة اللغة الانجليزية)

3 – المدرس المدرب بشكل كافي لهضم المنهج حتي يكون قادرا علي توصيل المعلومة الي عقل التلميذ ووجدانه .. لا مجرد التلقين الذي يضر بجوهر التطوير الذي ينشده الوزير

4 – عدم مراعاة فترات التوقف للدراسة السابقة بسبب كورونا و الانفصال بين التلميذ و المدرس و المدرسة.

فهل تصر الوزارة علي عدم التراجع و اعتبار مطالب أولياء الامور رفاهية و بكاء التلاميذ دلع .. أم ترجع لصوت العقل و بحث الامر بجدية و عمل قياسات تربوية للوقوف علي جدية تلك الشكاوي رغم ضيق الوقت .

تصحيح المسار أهم من الاستمرار في السير ضد التيار و الله الموفق.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة