قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك تعاون بين مركز الامتحانات ومركز البحوث التربوية وجهات أجنبية، لتطوير مناهج دراسية بمواصفات عالمية.
وقال طارق شوقي فى تصريحات له أن الوزارة تحاول تعظيم العلاقة بين الوزارة وكليات التربية، للتنسيق لما يحدث خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وأضاف وزير التعليم: “نريد من كليات التربية أن تضخ لنا كوارد مدربين على المناهج الجديدة”، مشيراً إلى أنه يتم استخدم خبرات الأساتذة بالكليات التربوية لتقييم المناهج الجديدة.
وأكمل طارق شوقي أن هناك سوء فهم للتجربة المصرية داخل مصر، وليس خارجها، مضيفاً أن دور الوزارة هو توضيح سوء الفهم للنواب، وتوضيح أن المنهج الجديد ليس كتاب دراسي ملون بل هو فلسفة مختلفة وبأفكار حديثة، لأنها لم تصل لأولياء الأمور.
وتابع: “نفضل النقاش والمصارحة ووضع الأمور أمام النواب ليضعوها أمام الناس لتضبط التوقعات ووضع الحلول”، مشيراً إلى أن الدولة تجاهد لتحقيق التنمية في قطاعات مختلفة من التعليم والصحة والنقل والإسكان، ويجب أن يكون الحديث أكثر عقلانيًا وأكثر وضوحًا.
وأختتم وزير التعليم حديثه قائلاً: “لا نسعى لإعطاء الانتقادات فقط، بل نحاول البحث عن الحلول لأننا في مركب واحدة، لذلك سأناقش عدد من مواضيع التعليم الهامة في البرلمان الأسبوع المقبل”.
