استقبل السيد/عبدالكريم لطفى وكيل الوزارة، صباح اليوم بمدرسة محمد حسين هلال الميكانيكية، التابعة لإدارة أسوان التعليمية، السيد/كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبى والوفد المرافق لسيادته.
وكان فى شرف الاستقبال أيضًا لفيف من القيادات التعليمية بالوزارة والمديرية متمثل فى السادة (حمدى سيف النصر موجه عام مركزى شئون مالية ومخزنية بقطاع التعليم الفنى – سمير عبدالله مدير الإدارة العامة للخطة والتنظيم المدرسى بقطاع التعليم الفنى – محمد شرف مدير عام التعليم الفنى) بالإضافة إلى عدد من قيادات التعليم الفنى.
وجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتى فى إطار التعاون القائم بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبى، والممثل فى التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وبرنامج دعم وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى “TVET Egypt”، وتستهدف الزيارة متابعة أعمال البنية التحتية المطورة والمعدات الموردة إلى المدرسة التى نتجت عن التعاون المثمر بين الوزارة والبرنامج.
استهل الوفد الزيارة بتفقد معمل “الإلكترونيات والقوى” وقام المهندس أحمد عادل موجه عام الكهرباء بشرح تفصيلى لمكونات المعمل ونظام تشغيله، حيث إنه خاص بإجراء التجارب الكهربية على المكونات الإلكترونية البسيطة والمركبة وفق المراحل التعليمية المختلفة. وقام الطلاب بإجراء تجارب عملية تستهدف توليد طاقة كهربية من الطاقات المتجددة.
بعدها تفقد الوفد معمل “الطاقة المتجددة” المخصص للحصول على الطاقة الكهربية من الطاقة المتجددة باختلاف أنواع الطاقات سواء طاقة (شمسية – رياح – تحليل المياه “فوتو سل” – التسخين الشمسى) من تجارب واختبارات لجميع مكونات مصادر تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة كهربية.
علاوة على ذلك قام الوفد بتفقد الواح الطاقة الشمسية التى يتم تدريب الطلاب عليها من خلال الربط بينها وبين المعمل، وتعمل هذه الألواح كمحطة صغيرة للطاقة الشمسية بجهد ٥ كيلو وات.
واختتمت فعاليات الزيارة بإقامة مؤتمر صحفى، قام خلاله الوفد الإعلامى المرافق للوفد الأوروبى بتوجيه الأسئلة للطلاب حول استفادتهم من هذه المعامل وكيفية التطبيق العملى على الألواح والعقبات التى واجهتهم أثناء التدريب. ومدى استفادتهم من التجربة فى افتتاح مشروعات خاصة بهم بعد التخرج.
وبنهاية الجولة قدم السيد برجر التحية والشكر للسيد وكيل الوزارة وللمدرسة وجميع القائمين على العمل، مبديًا اعجابه بالتجربة الرائدة للمدرسة فى استخراج الطاقة المجددة، متمنيًا تعميمها خلال المرحلة القادمة و استخدامها داخل المنازل والمصانع كمصدر طاقة نظيف وموفر.
