اشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ان امتحانات الثانوية العامة هذا السنة تشهد حالة من الغموض والترقب فحتي الان لم تقم الوزارة بالاعلان بشكل رسمي عن موعد انعقاد المؤتمر الذي سيتم فيه الافصاح عن كافة تفاصيل الامتحانات سواء نوعية الاسئلة او طريقة اداء الامتحان و كذلك الموعد النهائي لانطلاق الامتحانات مما ادي إلي انتشار الشائعات والاكاذيب هذه الفترة من بعض الصفحات عن الثانوية العامة وهذا طبيعي فنقص المعلومات وطول الانتظار لها تعتبر بيئة خصبة لذلك والضحية هو ولي الامر الذي يعيش في دوامة المعلومات المضللة و قيام الوزارة بتكذيبها بدل ما تقوم الوزارة بالاسراع بعرض التفاصيل حتي تقطع الطريق علي مروجي الشائعات
وهناك عدة مطالب اساسية لطلاب الثانوية العامة يرجون من الوزارة وضعها في الحسبان .
- الا يعقد الامتحان الكتروني لهم حتي بالرغم من تأكيد الوزارة من نجاح المنصة الجديدة الا انه يفضل عقد الامتحانات الكترونية علي سنوات النقل أولا وحين يتحقق نسبة نجاح ١٠٠٪ يتم تطبيقها علي الثانوية العامة لانها سنة مصيرية لا تحتمل اي اخطاء او حدوث توتر للطالب وقلق
- يتم اجراء الامتحانات وفق نظام اختيار من متعدد لان الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم عليها و ليس هناك مصادر للطلاب للتدريب علي الاسئلة المقالية فلا يوجد منصات او كتب خارجية تتناولها
- ضرورة النظر في المواد المضافة للمجموع معاملتها كالسنوات الماضية بأن يتم حلها كواجب منزلي وتسلم لانها تشكل عبء علي الطلاب ولا يوجد لها قنوات تعليمية الشرح او منصات
- السماح بدخول الكتاب الورقي سواء المطبوع او القديم لانه اسهل للطلاب في التصفح وكتابة الملاحظات كما ان تابلت كان السنة الماضية وسيلة من وسائل الغش
- تأجيل موعد انطلاق الامتحانات لتكون في بداية شهر ٧ لان السنة الدراسية بدأت متاخرا علي غير المعتاد كما منهج اللغة الانجليزية لم يكتمل الا في الترم الثاني حتي نترك الطلاب وقت كافي لانهاء المناهج الطويلة والمراجعة كما يجب فالنظام الجديد للامتحانات يختلف كليا عن النظام الجديد ويحتاج من الطالب بذل مجهود في الاطلاع علي عدة مصادر
