صناعة مافيا حرب الشائعات
فعلا هو عنوان مناسب تماما لما يحدث حاليا من وجود مافيا الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أنك تشعر انك أمام صناعة الكترونية متكاملة وان الأمر مخطط ومدروس وليس وليد صدفة .
وعند ظهور الشائعات يظهر جانب مروج لهذه الشائعات بدون الاستناد على اي مصدر معتمد وجانب اخر يهاجم هذه الشائعات بشدة وهو دور طبعا مشكور في توضيح الحقائق ولكن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الصخب والسؤال مرارا وتكرارا وتشعر أنك أمام صالة مزايدات من يعلي أكثر في إثارة الشائعات رغم أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أعلن مرارا وتكرارا أن المصدر الوحيد لأي معلومة هو صفحة وزارة التربية والتعليم المعتمدة وغير ذلك فهو شائعات لا أساس لها من الصحة وبالرغم من الدور والمجهود الكبير الذي يؤديه دكتور طارق شوقي من خلال صفحته الشخصية في توضيح الحقائق بالرغم من كل ذلك تفاجئ بظهور شائعات جديدة لا أساس لها من الصحة ولمصلحة من إثارة مثل هذه الشائعات ولماذا وزارة التربية والتعليم الوزارة الخدمية الوحيدة التي تثار حولها كل هذه الشائعات وتشعر أن هذه الشائعات مكررة وتدور في حلقات مفرغة كلها اكاذيب لا أساس لها من الصحة .
واخيرا الأمور لا تحتاج إلى كل هذا الجدال فالأمر بسيط جدا وكما قال دكتور طارق الرجوع الى صفحة وزارة التربية والتعليم في التأكد من حقيقة الأخبار المنشورة والا بهذه الطريقة لن ينتهي الأمر ابدا وسنظل في مكلمة دائرة لانهاية لها لا يستفيد منها أحد غير مروجي صناعة مافيا حرب الشائعات.