بقلم. الدكتورة فاطمه الصغير
المراهقين عموما يمرون بمجموعة من التغيرات منها الفسيولوجية والجسمانية والاجتماعية والانفعالية المزاجية ، والتغيرات فى هذه الفترة تكون سريعة وبالتركيز على التغيرات الانفعالية المزاجية نجد انها تكون تغيرات سريعة ومتقلبة ، فقد يمر المراهق بتقلب مزاجى مفاجىء ، نجده احيانا سعيد ومرح ومنطلق وأحيانا أخرى حزين ، احيانا هادى واخرى غاضب وعصبى وفق الموقف الذى يمر به ورؤيته لهذا الموقف والأشخاص المشاركين معه فى نفس الموقف وهل يمثلون سلطة بالنسبة له ام لا ، على خلاف معهم او لا يستطيع التفاهم والتوافق معهم ام لا ، ووفق احتياجه من الموقف حينها
من اهم الخطوات التى تساعد فى تهدئة الشخص عموماوالمراهق بالأخص
١. معرفة السبب وراء عصبيته
٢. مناقشته فى هذه الأسباب حينما يهدأ
٣. الانصات له جيدا عندما يتحدث والاهتمام لما يقوله
٤. عدم الاستهانة به وبمشاعره
٥. تحليل الموقف معه ومناقشة الأفكار او المعتقدات المرتبطة به والتى قد تكون خاطئة
٦. عدم التعامل معه الند بالند ونتذكر دائماً انه ليس شابا بالغاً وأنه لا يقصد من وراء ذلك العند او عدم سماع الكلام او عدم احترام الآخر
٧. نتذكر دائماً ان اى سلوكيات او انفعالات وراءها احتياجات معينة فنحاول معرفة احتياجاته من وراء هذه العصبية مثل التعبير عن نفسه لفت الانتباه والانظار الاهتمام …..الخ
٨. بعد فهم احتياجاته نحاول مساعدته فى التعبير عنها بشكل ايجابى بعيدا عن العصبية او العند
٩. مساعدته على ممارسة هوايات او رياضات مفيدة يستطيع من خلالها التنفيس الايجابى عن انفعالاته ومشاعره
١٠. مساعدته على ممارسة عدد من التدريبات مثل: تمارين الاسترخاء يوميا لتهدئة نفسه العد من ١ : ٢٠ بالعكس الطرح غير المتساوى من ١٠٠ الألعاب الرياضية الوضوء او غسل الوجه بالماء تغيير وضع الجلوس او الوقوف …. وغيرها
تذكروا ان ابنائنا أمانة فى ايدينا محتاجين للحب والتفاهم والصحبة والاحتواء والاحترام والانصات والاحتضان والاهتمام.
