أثار مصطلح “الطفل المميز” جدلًا واسعًا عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعى، وذلك بعدما أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ضوابط حضور صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك قبل أن تُعدل تلك الضوابط مرة أخرى ليعلن بنفسه التراجع عن القرار والسماح لكل الأطفال المميزين وغيرهم من حضور صلاة عيد الفطر المبارك في المساجد الكبرى والساحات.
ويستعرض لكم موقع” أخبار التعليم في مصر التعليمي” خلال التقرير التالي، معنى كلمة “الطفل المميز”، حتى يتسنى لك معرفة متى يكون طفلك مميزًا وما الفرائض المقررة عليه حال وصول سنه للتمييز.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية الأسبق، أن معنى الطفل المميز في العموم هو الطفل المُكلف بأداء الصلاة وقد قدر العلماء سنه بـ”سبع سنوات”، ومنذ هذا السن ويصبح الصبي مطلوب منه أداء الصلاة، وعلى الأسرة أن تعلم طفلها الذى وصل إلى سن السابعة تعلم أحكام الصلاة شيئًا فشيئًا حتى يبدأ فهم تعاليم دينه.
وأكد فؤاد في تصريحاته لـ”أخبار التعليم في مصر”، وعليه فأن الأطفال المميزين في الشريعة الإسلامية هم أصحاب الأعوام السبع، فهم مُكلفين بالصلاة فقط، وهذا ما أجمع عليه جمهور العلماء، قائلين “أنه ببلوغ الطفل سن السبع سنوات يؤمر بالصلاة أما قبل ذلك فلا يتم أمره بذلك”.
وتابع: كما ان المراد من التمييز بالنسبة للطفل هو معرفة الفرق بين الحسن والقبيح عمومًا في أمور الحياة، ولكن هذه النقطة تعتمد على ما عليه الطفل من حال كالذكاء والتعامل المجتمعى وفطنته، فقد يبلغ الطفل من العمر عشر سنوات وهو لا يدرك تمام الادارك الفرق بين الحسن والقبيح وما يفرض عليه وعكسه.
ضوابط أداء صلاة العيد بعد الغاء قرار عدم اصطحاب الطفل المميز
– تجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك
– إقامة الصلاة بجميع المساجد الكبرى والجامعة
– فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد
– السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم
– التوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل
– تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك
– مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد سواء بالمساجد أم بالساحات الملحقة بها
