مشروع بحثي جديد للكشف عن سرطان الثدي بجامعة المنوفية

بدأ فريق بحثي بمستشفيات جامعة المنوفية، أول خطواته الفعلية في مشروع بحثي جديد في علاج حالات الأورام في تطور بحثي هام وجديد.وجاء البحث بعنوان “فحص جديد للدم لاكتشاف التحورات المثيلية الخاصة بسرطان الثدي في الحامض النووي”، وذلك بفريق بحثي بمستشفى علاج الأورام بمستشفيات جامعة المنوفية برئاسة الدكتور محمد أبو الفتوح أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.ويتم تمويل المشروع، عن طريق هيئة STDF المشروعات البحثية التنافسية بتكلفة قدرها 2 مليون جنيه.وقال الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس الفريق البحثي، إن هدف المشروع هو تطوير فحص جديد للدم يمكن من اكتشاف التحورات الميثيلية الخاصة بسرطان الثدي في الحامض النووي المتنقل المفصول من البلازما باستخدام تقنيات فصل الحامض النووي للورم من البلازما.وأكد أنه يتم معالجة الحامض النووي بطريقة تمكن من استكشاف وجود الميثيلية من عدمه في أماكن محددة من الحامض النووي معروف بأنها مميزة لسرطان الثدي.ومن المفترض أن هذا الأسلوب يمكن استخدامه في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك في تحديد المرضى ذوي القابلية الأعلى للارتجاع، متابعًا: “هو ما سيمكننا من استخدام علاجات أرخص وأكثر فعالية لدى هؤلاء المرضى”.ويضم الفريق البحثي كل من الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بجامعة الإسكندرية، والدكتورة ريهام أحمد عبد العزيز المدرس بقسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة المنوفية، والدكتور محمد علاء المدرس المساعد بقسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة المنوفية، والمبعوث بمركز MD Anderson بالولايات المتحدة الأمريكية.