أكد الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن الكلية بدأت الاستعدادات لامتحانات نهاية العام الجامعى 2021/ 2022 ، حيث تم إعلان جداول الامتحانات وإرسالها للأقسام، موضحا أن الكلية تضع الجداول ويتم إرسالها للأقسام مع منحها الحرية لاستطلاع رأى الطلاب فى ترتيب مواد الامتحانات، ولكن الكلية من تضع المواعيد والخريطة الزمنية وتكون ثابتة مع منحهم الحرية فى ترتيب المواد، مؤكدا الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الجامعى التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلى أنه من المتوقع بدء امتحانات نهاية العام 11 يونيو وتنتهى حوالى 2 يوليو.
واستطرد عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة فى تصريح لـ” أخبار التعليم في مصر”، أنه بالنسبة لسنة التخرج يكون لديها مشروع تخرج، وبالتالي فإن نتيجة نهاية العام للفرقة الرابعة لم تصدر قبل نهاية شهر يوليو.
وأردف الدكتور حسام عبد الفتاح، ردا على سؤال حول ربط مشروعات تخرج الطلاب بمشروعات خدمة المجتمع، أن على مستوى الأقسام لديها الخطة الاستراتيجية للأبحاث والتي تم اقتباسها من رؤية مصر 2030، ويعمل الأساتذة وفقا لها بالخطة البحثية لهم، ودائما ما يتم اختيار موضوعات مشروعات التخرج ذات العلاقة بالأبحاث وتساعدهم على تجميع المعلومات الكافية للبحث العلمى والاستفادة للطالب التعرف على رؤية الدولة فى المستجدات الحديثة وعلى سبيل المثال قسم القوة الكهربائية لديه تركيز على مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وهى من الأولويات الرئيسية للدولة وبالتالي أغلبية مشروعات التخرج من هذا القسم تخدم هذا الاتجاه.
ولفت عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن الكلية تضم 14 قسما علميا، بالإضافة إلى برامج الساعات المعتمدة وهى 15 برنامجا، وبالتالي يكون إجمالي البرامج بالكلية 29 برنامجا، سواء بنظام الفصلين الدراسيين أو الساعات المعتمدة.
وتطرق الدكتور حسام عبد الفتاح عن دور الكلية فى مجال خدمة المجتمع، موضحا أن الكلية تساهم من خلال المراكز المتخصصة ذات الطابع الخاص بالكلية التي تتبع قطاع خدمة المجتمع، مؤكدا أن الكلية تشارك فى أغلب المشروعات القومية من خلال مراكز الاستشارات، حيث شارك مركز الدراسات المائية بالكلية فى مشروعات توشكى ، ومركز الآثار بالكلية يخدم فى تجديد القاهرة التاريخية والفكر الحالي لتطوير المنطقة القاهرة الفاطمية والتاريخية، وتم وضع تصور كامل بخلاف التجديدات والتحديثات التي تجرى على المباني، ولدينا مركز الهندسة الإلكترونية ومعمل الطرق والكبارى على اختبارات الاسفلت على كل الشغل على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن غالبية المشروعات القومية تشارك فيها الكلية من خلال المعامل والمراكز المتخصصة بالكلية.
وتابع عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن فرع هندسة الشيخ زايد، يتم تدريس السنة الإعدادية بالشيخ زايد سواء نظام الساعات المعتمدة أو الفصليين الدراسيين ولا يوجد فصل بين طلاب الكلية على أي مستوى من المستويات.
وأشار الدكتور حسام عبد الفتاح، أن الكلية تعمل على محورين فى ملف التكافل بالكلية الأول من خلال جهود الصندوق المركزى بالجامعة للتكافل الاجتماعى ويكون لنا نصيب منه، ولكن جرت العادة ان أساتذة كلية الهندسة لهم دور مع الطلاب ولدينا حساب تابع لوزارة التضامن يتم استقبال وتلقى التبرعات من الأساتذة وخارج الكلية وهذا يمكنا فى تقديم الخدمات لطلاب بشكل أكبر من خلال التنسيق مع رعاية الشباب لتحديد الأولوية فى الحصول على الدعم سواء فى صورة دعم مصروفات الكلية، أو دفع مصروف شهرى لبعض الطلاب يتراوح من 500 إلى 1000 جنيه، كما أنه يتم تقديم منح للطلاب بنظام الفصلين الدراسيين.
وأجاب عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة عن سؤال إلى أين وصلت كلية الهندسة فى ملف التحول الرقمى قائلا:” إن هناك تطورا كبيرا فى التحول الرقمى بشكل سريع لو تحدثنا عن التحصيل والدفع تم التحول رقميا إلكترونيا وتم فى الكلية بنسبة 100 % ، ولكن شهدت الجامعة تحول آخر وتطور فى منصة بلاك بورد التعليمية وهو تحول رقمى فى طرق التدريس تم التحول بنسبة 80 % ، ونعمل فى مجال الحوكمة والإدارة ونعمل على توفير حزمة برامج لتخطيط الموارد الخاصة بالمؤسسة لتسهيل وربط المخازن بالحاسبات وشئون العاملين والجداول ونعمل فى ذلك بالتوازى مع بعض، ولا يوجد ما يسمى انتهاء التحول الرقمى لأنه يمكن إدخال إمكانيات أعلى بشكل دورى فى كل تقنيات التحول الرقمى.
ولفت الدكتور حسام عبد الفتاح، إلى أن الكلية تعمل كفريق متكامل ويتم تقديم كل الدعم لجميع فريق إدارة الكلية ورؤساء الأقسام والأساتذة والعاملين بالكلية بهدف تحسين البيئة وتشجيعهم ماديا ومعنويا وتوفير بيئة عمل مريحة لهم، ونعمل فى مختلف الملفات ولو تحدثنا عن الاعتمادات تم اعتماد 12 برنامجا بالكلية وقدمنا لهيئة الضمان لاستكمال اعتماد جميع البرامج على نهاية العام الدراسى من هيئة الاعتماد والجودة، وفى نفس الوقت نعمل على ترتيب الكلية فى التصنيفات الدولية وعلى سبيل المثال تصنيف QS وعندما تسلمت الكلية كان الترتيب بالتصنيف236 والآن الكلية بالمركز 134 وهدفنا الدخول لقائمة الـ 100 على مستوى العالم وليس على مستوى التخصصات لأن الكلية لديها تخصصات ضمن قائمة الـ100 جامعة مصنفة عالميا، وبالنسبة لشهادة الأيزو تأتى ضمن خطة الكلية فى الحكومة ونعمل للحصول على المزيد من شهادات الإيزو.
وأشار الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، أن الكلية تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت تعمل على التوسع فى البرامج العلمية المشتركة مع الجامعات ذات التصنيفات العالمية، وبصدد إعداد ماجستير مشترك عن التغيرات المناخية والبيئة ولدينا أمل لطرحه فى بداية العام الجديد، بالإضافة إلى اجراء مباحثات حول درجات مشتركة مع جامعات أمريكية مرموقة بحيث تمنح شهادة مزدوجة للطلاب بحيث يدرس الطالب عامين أو 3 ويستكمل الدراسة فى الجامعات بالخارج وتكون متاحة أمام الطلاب من مختلف دول العالم.
