أشرف منصور: حملنا على عاتقنا الاستقلالية وإتاحة الفرص وعدم التمييز ومناهج ألمانية بمعايير أوروبيةالسفير الألماني بالقاهرة: ما حققته الجامعة خلال هذه الفترة تميز يستحيل تحقيقهياسر حجازي: لدينا علاقات قوية مع الصناعة واعتمدنا على التميز والتفرد في التعليم الخاص بنااحتفلت الجامعة الألمانية بالقاهرة، أمس، بمرور 20 عاما على تأسيسها عام 2002 بحضور الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور ياسر حجازي، وخريجي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ.
وشهد الحفل استعراض قصص نجاح عدد من خريجي الجامعة خلال الحفل ومشاركة أخرين عبر الفيديو كونفرانس.
وقال فرانك هرتمان، السفير الألماني بالقاهرة، إن ما حققته الجامعة من نجاح خلال 20 عاما منذ تأسيسها يستحق الدراسة، مضيفًا أن الجامعة تلعب دورًا هاما في العلاقات المصرية الألمانية، وأن الجامعة قصة نجاح كبيرة.
وأوضح أنه زار الجامعة العام الماضي وعلم أنه هناك حوالي 12 ألف طالب وطالبة يزورن الجامعة في برلين ولم يصدق أن كل هذا تم تحقيقه في 20 عاما.
ولفت إلى أنه في ألمانيا تتطور الجامعات عبر زمن كبير لكن ما حققته الجامعة الألمانية في القاهرة خلال 20 عاما تميز يستحيل تحقيقه بسهولة، ويجب دراسته بعناية، وقد تحقق بالخريجين والأساتذة ورؤية الجامعة والطاقة التي قدمها الدكتور أشرف منصور الذي لولاه لما كنا متواجدين كلنا اليوم.
وأكد أن الجامعة الألمانية بالقاهرة هي أكبر جامعة عابرة للحدود في العالم وليس المقصود بها المساحة فقط بل ومن حيث الجودة، ووفرت التعليم المتميز ليس فقط لمن يستطيع ولكن أيضا للموهوبين في مصر من خلال دعم الطلاب وتقديم المنح، وهذا ما تتميز به الجامعة، حيث تدعم 60% من الطلاب.
من جهته، أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الجامعة تعد من أكبر الجامعات العابرة للحدود، وأنها ترتكز على الشركات الاستراتيجية بينها وبين الجامعات المؤسسة لها.
وقال إن الجهود التي بُذلت على مدار السنوات الماضية أثمرت بإنشاء جامعتين عابرتين للحدود في مصر أولهما GUC التي تحتفل بمرور 20 عامًا على إنشائها، والأخرى حديثة العهد الجامعة الألمانية الدولية GIU.
وأشار إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة ضمن برنامج التعليم العابر للحدود تتعاون مع أكثر من 300 جامعة ألمانية، ولديها 67 شريك أساسي للتعاون معها، لافتا أن نتيجة هذه الجهود تتضح من خلال حجم التبادل الطلابي الذي يتوسع مع مرور الوقت، وأن الجامعة لديها 12 ألف طالب وباحث مصري ذهبوا إلى ألمانيا، بالإضافة إلى 7 آلاف طالب يدرس حاليًا في فرع الجامعة في برلين.
وأكد أن الجامعة حملت على عاتقها 8 مبادئ راسخة على مدار 20 عامًا، هي الاستقلالية، إتاحة الفرص وعدم التمييز، الحيادية، الشفافية والمساواة، التعددية، مناهج ألمانية بمعايير أوروبية، التطبيق العملي، البحث العلمي، وكان نتاج هذا المجهود الذي جاء لأكثر من 20 عامًا وقبل إنشاء أولى الجامعات العابرة للحدود، ثمار يشهد لها بطيب البذرة، فقد تصدرت الجامعة الألمانية بالقاهرة منذ عام 2016 قائمة الجامعات الألمانية الموجودة خارج حدود ألمانيا كأكبر جامعة عابرة للحدود، فهي تمثل أكثر من 42% من إجمالي حجم الجامعات ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا.
ونوه بأن الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC تعد أكبر وأهم جامعة عابرة للحدود ثنائية القومية، لافتا إلى أنه مرة أخرى يظهر التفوق العددي لصالح الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC في عام 2022 مقارنة بباقي الجامعات ثنائية القومية، فقد بلغ عدد الطلاب 12645 طالبا وطالبة ويشمل هذا الرقم طلبة البكالوريوس والدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه“.
وأعلن تقديم 6 آلاف و700 منحة خلال الـ٢٠ عاما الماضية للطلاب، كما استطاعات الجامعة أن تكون جامعة للنابغين والأوائل وهو ما فتح لنا ولمصر آفاق جديدة وأمثلة للنجاح داخل وخارج مصر.
ونوه إلى أن الجامعة شهدت تخريج 22 ألفا و600 طالب وطالبة على مدار 20 عاما، وأن عدد الإناث الدارسات في الجامعة وصل لـ49%، وأن عدد الطلاب الذين سافروا ألمانيا خلال العشرين عاما بلغ 19 ألفا و343 طالبا وطالبة وأن هذا العمل يحسب لفريق العمل وللتعاون القوى والمثمر بين مصر وألمانيا.
وأوضح منصور أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات ممتدة، معربا عن سعادته بوجود السفارة الألمانية في هذه الاحتفالية، وأن هناك دعم من وزارة الخارجية الألمانية والوزارة الدولية للتعليم العالي وهيئة التبادل العلمي ووزارة التعليم والبحث العلمي في فايدنبرج ووزارة التعليم في برلين وغيرها، إلى جانب الشراكة مع 67 جامعة يعدوا شركاء مع الجامعة الألمانية في مصر.
من جانبه، أكد الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الجامعة الألمانية لديها علاقات قوية مع الصناعة، واعتمدت على التميز والتفرد في التعليم الخاص بها.
وأضاف أن التغيير الذي يحدث في العالم في البحث العلمي يجعل الجامعة الألمانية متميزة وفي تنافسية مستمرة مع الجامعات العالمية.
وأشار إلى أن الاعتماد الذي حصلت عليه الجامعة الألمانية هو بالفعل ما يميز الجامعة، وأن الجامعة لديها مسئولية عن تطور المجتمع وكان من أهم أهدافها عند الإنشاء تقديم برامج متميزة ومنح فرصة لكل شباب مصر أن يدرسوا في الجامعة الألمانية.
