التعليم: امتحان الـEST للدبلومة الأمريكية تديره مؤسسة في بريطانيا وليس الوزارة بمصر

رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على سقوط السيستم في امتحانات الدبلومة الأمريكية أمس الجمعة، مما أدى إلى إعادة الامتحان، وقال إن امتحان الـEST للدبلومة الأمريكية، دولي وليس مصريا، وتديره مؤسسة مستقلة في بريطانيا وليس وزارة التربية والتعليم المصرية.
وأوضح شوقي، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أن الكولدچ بورد (College Board) الأمريكية هى من قررت إنهاء أعمالها بمصر في سبتمبر 2020، وهى من ألغت امتحان السات (SAT) في مصر وليس الوزارة، ولما كان السات غير متاح في مصر منذ سبتمبر 2020، فقد أوقفنا اعتماده بعد فبراير 2021 للقبول بالجامعات “الحكومية والأهلية” حتى يتم غلق باب “رحلات السات” التي تقودها مافيا للحصول على درجات مقابل أموال في دول أخرى ولا تستطيع الدولة مراقبة أداء امتحانات السات خارج البلاد.
وأضاف أنه تم اعتماد امتحان الـACT من وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي لإيجاد بديل للطلاب، ولكن رصدت الوزارة عددا من “المخالفات”؛ مما اضطرنا لإيقاف اعتماد الشهادة للقبول بالجامعات الحكومية والأهلية في مصر إلى حين توفيق الأوضاع، وهو ما تعمل عليه الوزارة حاليا مع المؤسسة الأم لـACT في الولايات المتحدة، وسوف نعلن عن النتائج بعد إتمام توفيق الأوضاع.
وتابع: “رغم عدم مسؤولية الوزارة عن الشهادات الدولية سواء الأمريكية أو غيرها، إلا أن الوزارة بادرت الى احتضان امتحان بديل اسمه EST، وتديره مؤسسة دولية مقرها بريطانيا ووكيلها في مصر شركة Sphinx وليس وزارة التربية والتعليم، وكان ذلك من أجل إنقاذ طلاب الدبلومة الأمريكية في ظل خروج الـSAT والـACT لأسباب مختلفة، وكذلك سمحنا عامين متتاليين بالماتشينج والسوبر ماتشينج لمساعدة الطلاب، رغم أن الوزارة ليست مسؤولة عن الشهادات الدولية”.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم لا تدير امتحان الـEST ولا تضع الامتحانات أو تقوم بالتصحيح ولا علاقة لها بالأمور المالية لهذا الامتحان أو غيره، وأن المنصات المستخدمة في امتحانات الـEST مختلفة تماما عما تستخدمه الوزارة، ونجحت به في امتحان 1.4 مليون طالب من أولى وثانية ثانوي بنجاح تام، وبالتالي من يتطاول بالقول إن منصات الـEST تهدد تطبيق امتحانات إلكترونية في ثانوية العام القادم، لهو مغرض ولا يعلم الموضوع الذي يتم شرحه الآن بكل وضوح.
وتابع: “ودور الوزارة في كل الشهادات الدولية هو مراقبة الأاء لضمان تكافؤ الفرص ونزاهة الامتحانات وأعمال السنة والمراقبة والتصحيح، ولكن لا علاقة لنا بتفاصيل الامتحانات أو المنصات أو الماليات، هذا ينطبق على الشهادات الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية والكندية، وأى قرار خاص بامتحانات الـEST سواء موعد الامتحانات أو مواعيد الإعادة أو تكاليف الامتحان أو المنصات المستخدمة ليس من مسؤولية وزارة التربية والتعليم، ولكن هو مسؤولية المؤسسة المالكة للشهادة الأجنبية مثلما كان الحال في الـSAT والـACT وغيرهم، لذلك يجب عدم ربط الامتحانات الدولية بالوزارة، ولكن يجب مخاطبة الجهة المسؤولة مباشرة”.
يذكر أن طلاب الدبلومة الأمريكية لم يتمكنوا يوم الجمعة من أداء الامتحان بسبب سقوط سيستم امتحان EST، مما دفع الجهة المنظمة للاختبار إعادة امتحان يوم الجمعة مع تأجيل امتحان السبت، الأمر الذي تسبب في غضب أولياء الأمور والطلاب.

Exit mobile version