قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، إن الوزارة خصصت أكثر من 800 كاشف لمرض جدري القرود، لافتًا إلى أن «الكواشف تستهدف تشخيص الحالات التي لم تظهر عليها الأعراض».
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن «الوزارة تتابع مع الحجر الصحي البيطري، كل القادمين من الدول التي تضم المرض وتم اكتشافه بها»، مشيرًا إلى أن إعلان الصحة العالمية عن اكتشاف 3200 حالة يستهدف تحذير الدول.
وأكد أن «مصر مستعدة تمامًا للتعامل مع جدري القرود، بالعلاج والتشخيص ورصد أي تغيرات على المنافذ»، نافيًا رصد أي حالة مصابة بجدري القرود في مصر حتى اللحظة.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن التخوف من ظهور حالات مصابة بجدري القرود مماثل لتخوف المواطنين من طهور إصابات بفيروس كورونا، مشددًا على أهمية الاستعداد لمواجهة أي مرض أكثر من انتظار تسجيل إصابات به.
وعن وضع جائحة كورونا، لفت إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن انتهاء الوباء، كما أنه غير متوقع بانتهاء الفيروس، متسائلًا عن اختفاء الحالات المصابة بفيروس الإنفلونزا بصورة نهائية.
وذكر أن إصابات كورونا ستظل موجودة موسميًا، مشيرًا إلى أن شدة الحالات المسجلة في مصر تتراوح ما بين متوسطة إلى ضعيفة، ولا تستدعي دخول المستشفيات.
وأوضح أن متوسط الإصابات في مستشفيات الصحة بالكامل المعنية برصد الحالات، يبلغ الآن 8 حالات ومتوسط الوفيات يتراوح ما بين 5 إلى 6، مختتمًا: «نسجل أقل معدلات إصابات ووفيات منذ بداية الجائحة، ولا أتصور أن الجائحة تنتهي في القريب العاجل».
