اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

القومي للبحوث ينصح بالكشف والفحص البيطري لأضاحي العيد

قدم الدكتور محمد عبد الفتاح، أستاذ الأمراض الباطنة والمعدية معهد البحوث البيطرية، بالمركز القومي للبحوث، إجابات لأسئلة متكررة عن سلامة الأضاحي، مع اقتراب عيد الأضحى تشمل نوعها وحالتها الصحية وسنها. وأضاف عبدالفتاح، بحسب نشرة علمية صادرة عن المركز القومي للبحوث، أن أنواع الاضاحي تشمل الإبل والبقر والجاموس والاغنام والماعز، ومن الناحية الصحية لابد للأضحية أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التالية “المرض وشدة النحافة والعور والعرج الواضح”، ويستشار في ذلك الأطباء البيطريين حيث إنهم المسؤولين عن تقديم غذاء آمن وصحي للمواطنين، ويستدل على صلاحية وسلامة الأضحية بشكل عام من فحص جميع أجزاء جسم الأضحية قبل الذبح للتأكد من خلوها من أي عيوب أو أمراض تحول بينها وبين الذبح كأضحية، ويستدل على سن الأضحية من فحص أسنانها.وأوضح أن الشرع حدد سِنّ الأضحية بأن يكون أكبر من ستة أشهر للضأن، سنة للماعز، سنتين للبقر والجاموس وخمس سنوات للإبل، سواء كانت الأضحية ذكرًا أم أنثى، أما في حالة الحيوان المسمن أو المعلوف فقد أفتى العلماء بجواز ذبح الأضحية من وزن 350 كجم فأكثر في الأبقار والجاموس فالعبرة من السن هو اكتساء الحيوان باللحم وقد تحقق ذلك في الحيوان المسمن أو المعلوف. وتابع: “أما من الناحية الصحية فلابد من فحص جميع أجزاء الجسم والاجتهاد في ان تكون الأضحية خالية من أي عيوب ونبدأ بالرأس، يتم فحص العينين للتأكد من عدم وجود عمى أو عور. في الحيوان المقرن ذو قرون، لابد من أن تكون القروم سليمة وغير مكسورة، ثم يفحص الفم وللتأكد من عدم وجود التهابات وتقرحات وكذلك تحديد السن”.وطالب بضرورة فحص أرجل الحيوان الأمامية والخلفية من أسفل إلى أعلى والتأكد من عدم وجود جروح كبيرة لم تلتئم أو وجود تقرحات، ويتم استبعاد أي تورم أو ارتشاحات واضحة تعيب شكل الذبيحة، يستبعد وجود خراريج، يستبعد وجود أي سبب يؤدي إلى العرج البين كالكسور والتهابات الأظلاف، وتفحص البطن ويستبعد وجود الفتاءات سواء الفتق الأربي أو الفتق الفخذي أو الفتق السرّي. وأكد أنه من المهم أن يكون الشكل الظاهري للحيوان جميلاً وخاليا من الحشرات والطفيليات الخارجية كالجرب، ولابد أن يكون الحيوان مكتنزًا باللحم ونشيطًا، وكل هذه العلامات لابد من توافره في الأضحية عند الشراء ولكن يجب اللجوء الى الطبيب البيطري لاستبعاد أي مرض وبائي قد يداهم البلاد والتحقق من سلامة الأضاحي وقت تأدية الشعيرية. وأشار إلى أن الدول الإسلامية تهتم بتوفير منظومة للكشف الطبي بعد الذبح لاستبعاد أي عائق صحي قد يظهر على الذبيحة، ففي حالات الأمراض الوبائية، يستبعد الحيوانات المشكوك في إصابتها من الذبح وتؤجل الى بعد العلاج، أما الذبح خارج المسالخ الحكومية فلا يتوفر فيه الكشف البيطري الصحي على الذبيحة مما قد يعرض الانسان للإصابة ببعص الأمراض، فذبح حيوان مصاب بالسل يؤدي إلى انتقال المرض للإنسان، وكذلك الحيوان المصاب بالبروسيلا، وقد يجتهد صاحب الأضحية في توفير ثمنها لتأدية الشعيرة لينال ثوابها ولكنه يتسبب في إمراض أكلي لحومها لعدم إجراء الكشف الطبي عليها نتيجة ذبحها خارج المجزر الحكومي، فهو بذلك أضر من حيث لا يدري.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة