قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إن جودة التعليم لا تقل أهمية في التوسع في المنشآت التعليمية، مشيرًا إلى أن مصر شهدت تحسنًا تدريجيًا في مؤشرات المعرفة العالمي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أن الأمر دليل على اهتمام القيادة السياسية والحكومة بدعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل كبير، مشيدًا بما حققه المشروع القومي لإنشاء الجامعات الأهلية.
وذكر أن الجامعات الاهلية بمثابة إضافة جديدة بمجتمعات عمرانية جديدة، مضيفًا: «البرامج متطورة تحاكي التطور العالمي في سوق العمل، وتساعد على تخريج أجيال تنافس في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي».
وذكر أن الدولة رصدت ميزانيات ضخمة في هذا المجال، إيمانًا من القيادة السياسية ببناء الإنسان، معلنًا الانتهاء من 11 جامعة أهلية، خلال العام الدراسي الجاري، تقدم تعليما وبرامج دراسية ترقى بتطلعات المجتمع المصري.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير على الدعم اللامحدود من الرئيس السيسي والحكومة المصرية، مختتمًا: «أشكرهم على الدعم لإقامة مشروعات ضخمة لا تقف عند حد الإنشاءات المتميزة، وإنما رعاية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، تتطرق الوزارة إلى خطة تصل إلى 2052، نخطط لأكثر من 30 عاما مقبلة، لنسبق كل التحديات الموجودة في سوق العمل المحلي وعلى المستوى الدولي».
