أكد محب عبود رئيس الهيئة الرقابية لنقابة المعلمين المستقلة، أنه “حضر اللقاء الذي عقده الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم أمس الخميس، والذي لم تهتم الوزارة بالإعلان عن تفاصيل ما تم به حتى الآن في وسائل الإعلام”، مشيراً إلى أن نتيجة هذا اللقاء “صفر”.
وكشف “عبود” في بيان له، أن “هذا اللقاء أكد أن الوزير ليس لديه ما يقدمه لا للمعلمين ولا لباقى العاملين فى التعليم، حتى الوعود بالإصلاح ليست فى مقدوره ولا أجندته، فهو يرفض تماما كل مطالب للمعلمين، ابتداء من الظلم الذى تعرض له معلموا الخدمات، مرورا بمشكلات العلاوات التشجيعية، انتهاء بمطالب وقوف المعلم أمن المدرسة”.
وقال “عبود”: أكدنا للوزير رفضنا لفكرة تولي المعلم وظيفة “أمن المدرسة” ، فكان رده كالتالي: هل تريدون أن نطالب الداخلية بتأمين المدارس ؟، ثم أضاف الوزير: لو الداخلية وفرت 3 عساكر لكل مدرسة، من الـ 54 ألف مدرسة الموجودين في مصر، فهذا يعنى أننا سنحتاج لجيش جديد وهذا مستحيل، وبالتالى النتيجة الوحيدة هو أن يظل الحال على ما هو عليه وفى حالة المشاكل نتصل بالشرطة.
أما بخصوص مطالب ائتلافات المعلمين بحل أزمة المعلمات المغتربات ضمن مسابقة الـ 30 ألف معلم، لأنهن تعرضن لمشاكل بسبب اغترابهن، فقد أوضح “عبود” أن الوزير كان رده كالتالي: هؤلاء المعلمات يتولون الآن مسؤولية حصص في جداول المدارس التى تم تعيينهم فيها، ولهذا لا يمكن إعادتهن لمحافظاتهن حفاظاً على العملية التعليمية.
وقال “عبود”: الوزير يرى أن حل مشكلات الادارة المدرسية، هو حسن اختيار المديرين، وليس تطبيق نظم الإدارة الحديثة.
وأخيراً أعلن “عبود ” في بيانه أن ردود الوزير على مطالب المعلمين في هذا اللقاء، تؤكد أن هذا الوزير لن يقدم جديدا لتطوير التعليم في مصر، وأنه مثله مثل أي وزير يسعى فقط للبقاء على الكرسى ، تحت شعار “ما تشتغلش علشان ما تغلطش فتفضل وزير”.
البلد
