“مى ومريم” أصغر سيدات الأعمال بالشرقية: “التعليم المزدوج غير حياتنا”

التعليم المزدوج مفيد، من خلاله استطعنا أن نتعلم حرفة وتأسيس ورشة صغيرة حسنت من مستوانا الاقتصادي، التي نعمل على تكبير مشروعنا ليكون مصنع يحمل اسمنا.

 

هكذا بدأت مي ومريم عوض خريجي المدرسة النسيجية للتعليم المزدوج بمدينة العاشر من رمضان، اللاتي نجحنا في تأسيس ورشة ملابس صغيرة بعدما تعلمنا فن القص والتفصيل في المدرسة حديثهما لـ” أخبار التعليم في مصر” ، الذي شاركهم يوم العمل في ورشته الصغيرة، التي أعدوها داخل منزلهم.

 

وتقول مي 19 سنة، إنها بدأت مشروعها قبل 3 سنوات عمرها 16 سنة وشقيقتها مريم 15 سنة وقتها، حيث كانت طالبة بالصف الثاني  الثانوي وشقيقتها بالصف الأول، وقرر الشقيقتان الاستفادة من الدراسة وتطبيقها عمليا في مشروع يدر دخلا لهن.

 

وأوضحت: بدأت المشروع بماكينة سنجر طراز قديم، ادخرت ثمنها من مصروفي، وقسمت العمل بيني وبين مريم، فهي تخصصها القص و التفصيل، وكنت مسئول التفصيل معها والتسويق بجانب توفير الخامات، مضيفة: بدأت ببواقي القماش من المصانع، وساعدني في ذلك والدي كنت نذهب للمصنع وتوفير القماش وتقوم مريم بقص هذة القطع الصغيرة لملابس أطفال وأخرى داخلي ” بوكسر”، ونتاوب التفصيل على ميكنه، والتي كانت طراز قديم جدا مما سيب لنا مشقة وتعب، والمنتجات يتم تسويقها في أسواق المدينة.

 

وتضيف مريم 18 سنة: تخصصت في التفصيل لانه هواياتي منذ الطفولة، وبعد تأسيس المشروع، بدأنا نتطور من أنفسنا، حيث تعملت طبع العلامات الرياضية على تيشريات والأشكال الكرتونية لملابس الأطفال، من خلال المدرسة، قمت بتوفيرالشبلون الخاص بالطبع، والذي أضاف لمنتجاتنا، كذلك نقوم بعمل أطقم السرير وكل منتجاتنا بسعر الجملة.

 

وتعود بالحديث الأخت الكبرى، إننا بعد 3 سنوات نجحنا في تطوير أدوات العمل لسرعة انجازه، ووفرنا ميكانات حديثة ” خياطة، أوفر”، و اسسنا صفحة باسمنا لعرض منتجاتنا على الفيس بوك وكذلك التسويق في المحلات والأسواق.

 

وأشارت مي عوض إنها درست تخصصت في الإدارة بالمدرسة، والذي أضاف لخبراتها في مجال التسويق إدارة الورشة الصغيرة، و تابعت أن حلمهم أن يتحول الورشة الصغيرة الي مصنع وشركة تسويق للملابس يحمل اسمها.

 

ونصحت طلاب المرحلة الاعدادية بالالتحاق بالتعليم المزدوج، مؤكدة أنه سيتعلم حرفة تطور منه، أن المجتهد في التعليم المزدوج والذي يأخذه أنه دراسة جادة لتعلم حرفة، لابد يلقى ثمرة نجاحاه، سوء من استغلال ذلك في تأسيس عمل خاص به أو العمل في مصنع كفني ماهر و له فرصة الالتحاق بكليات ومعاهد عليا.

 

 

Exit mobile version