اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

أستاذ قانون مدني بجامعة طنطا: 51 % من سكان مصر تعرضوا لعمليات نصب من المستريحين

عقد مجمع إعلام زفتى، ندوة إعلامية تحت عنوان: “ظاهرة المستريح وطرق مواجهتها بقاعة المجمع”.
وتحدثت فيها الدكتورة وصال أبو سعدة أستاذ القانون المدني بحقوق طنطا، والتي بدأت بتعريف الكلمة المتداولة المستريح بأنها أصبحت رمزا لكل قضايا النصب والاحتيال التي ظهرت مؤخرا، وذلك نسبة إلى إبراز الأشخاص الذين قامو بالنصب على المواطنين.
وتابعت د. وصال، حديثها أن قضايا النصب والاحتيال في فترة التسعينات تمثلت في شركات توظيف الأموال والتي اكتسحت السوق المصري، إذ اتجه كثير من الناس لبيع ممتلكاتهم من عقارات وأراضي وحُلي للحصول على الفوائد المرتفعة التي تعطيها تلك الشركات.
وأضافت أن خطورة تلك الشركات تتمثل في المشاريع الوهمية التي كانت تعلن عنها حيث أن أضرارها ظهرت في استنزافها لموارد الأفراد كذلك الدولة.
وعرضت الأسباب التي أدت إلى انتشار تلك الظاهرة ومن أهمها التطور التكنولوجي حيث أصبح العالم كقرية صغيرة ومع انتشار كورونا أصبحت هناك تأثيرات اقتصادية سلبية على الاقتصاد المصري، فضلا على طمع الأفراد وسعيهم للكسب السريع والمريح، واليوم ظهرت من جديد هذه الشركات ولكن كأفراد مستثمرين.
وأضافت أن هناك إحصائيات تقول إن 51% من عدد السكان تعرضوا لعمليات نصب واحتيال وتظهر هذه الحالات في الريف أكثر من المدن فقد جمعت سيدة في الشرقية أكثر من 266 مليون جنيه وفي أسوان والغربية جمعت مبالغ طائلة.
ثم تطرقت إلى أهم أسباب ظهور هذه الظاهرة البيئة التشريعية الضعيفة، حيث إن قانون العقوبات ينص على غرامة وحبس وهذه عقوبات غير رادعة.
وأشارت إلى أن من الآثار السلبية لعمليات النصب والاحتيال على الفرد والمجتمع، زيادة نسبة الجريمة التأثر السلبي على اقتصاد الدولة.
ثم شرحت بعض الطرق لمواجهة تلك الظاهرة منها زيادة وعي المواطنين بعمل ندوات حول تلك القضية والتعرف على طرق النصب، وزيادة الدور الرقابي من هيئات الدولة وتغليظ عقوبة النصب، فضلا عن تسهيل البيئة الاستثمارية من الدولة للأفراد.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة