
يستنكر جموع المعلمين تجاهل السلطة التنفيذية لحقوق المعلم ومطالبه المشروعة في الوقت نفسه تنفق المليارات علي فئات لا لشيئ إلا لتثبيت أركان النظام الحالي وهذا يهدد النسيج المجتمعي ونحذر من أن يكون هؤلاء سبب في تدهور وانفلات أكثر للأمن في الوقت الذي يتظاهر فيه حملة الماجستير والدكتوراة لتعيينهم
فقد صدر قراراً بقانون بتعديل قانون هيئة الشرطة الصادر بالقانون رقم 109 لسنة 1971، باستحداث فئة شرطية جديدة تسمى “معاونو اﻷمن”.
وكانت هذه الفئة وفقا للمشروع المبدئي المقدم من وزارة الداخلية تسمى “معاونو الشرطة المجتمعية”.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي ، إن القانون الجديد يستهدف استحداث الفئة الجديدة حيث يتم تعيينهم وتأهيلهم وفقاً لأسس ومعايير خاصة للاِستفادة من حملة الشهادة الإعدادية.
وأشار إلى أنه سيكون لمعاوني الأمن صفة الضبطية القضائية، كما سيسري عليهم ذات القواعد الخاصة بأفراد هيئة الشرطة عدا بعض القواعد، ومن بينها قواعد الترقي ومدة الدراسة والتأهيل ومدة الترقية.
وسيصل راتب معاوني الشرطة الجدد من طلبة الإعدادي براتب يصل إلى 4000جنيه وهو أضعاف الراتب الذي يتقاضاه الطبيب كما يعتبر أضعاف الراتب الذي يتقاضاه المعلمين والصيادلة والبيطريين في مصر .
وللأسف المعلم يتحمل جزء من المسئولية بسبب صمته علي إهدار حقوقه وإرادته وكرامته .
وهذه رسالة من الحكومة لكل من فشل في استكمال تعليمه تعيينك محفوظ عندنا أما العلماء وطلاب كليات القمة من الطب والهندسة من الجامعات مصيرهم ؟؟