اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

المدرسة ودورها في صناعة الإنسان

بقلم الخبير التربوي والتعليمي / أشرف فوده.

مما لاشك فيه أن المدرسة تلعب دورا أساسيا كبيرا في بناء بل صناعة الإنسان لكونها مكان لتلقي العلوم والمعارف والمهارات وصقل المواهب فيخرج منها إنسانا مفيدا نافعا لنفسه ووطنه والعالم أجمع يخرج منها عالما بالقراءة التي نزلت فيها أية القران الكريم … اقرأ …

ومن المدرسة وفيها وبها تحمحى اميته ويمحى جهله وإلى جانب تلقي ما سبق ذكره بتعلم جملة بل حزمة من القيم النبيلة والمبادىء الأصيلة حيث يتعلم الانضباط حضورا وانصرافا من خلال الحفاظ على مواعيد المدرسة بداية ونهاية ويتعلم اللبس الصحيح الذي يتفق وانسانيتنا وعاداتنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة ويتعلم التعامل من خلال الصوت ارتفاعا وانخفاضا ويتعلم الاستئذان حين الدخول للاماكن وحين الخروج منها

ويتعلم احترام الكبير والرفق والحلم بالصغير من خلال التعامل مع طلاب الصفوف الدراسية المختلفة ومن خلال طابور المدرسة يتعلم الانضباط والترتيب والنظام والانتماء وحب الوطن حيث نشيد بلادي بلادي مع تحية العلم رمز الوطن

في المدرسة يتعلم فن الخطابة والإلقاء حيث الصحافة والإذاعة المدرسية وفي المدرسة يتعلم الإنسان صقل المواهب على مختلفها من فنيه لموسيقية الرياضية لمسرح ووالخ … وغير ذلك الكثير والكثير …

في المدرسة يتعلم الإنسان التنافسية حيث التسابق على المراكز الأولى المتقدمة في ضوء الادب وحسن الخلق في المدرسة يتعلم قبول الآخر بدينه بجنسه بحنسيته بلونه بعرقه … ب … الخ ..

في المدرسة يتعلم فن القيادة والريادة من خلال مجالس إدارات الفصول وطابور الصباح وحصص التربية الرياضية في المدرسة يتعلم صناعة القرار وصياغته وحل المشكلات وعدم تصديرها وكذا عدم صناعة الأزمات

يتعلم في المدرسة التعاون مع الغير والعمل بروح الفريق من خلال المسابقات المدرسية وغيرها وتمثيلها أمام المدارس الأخرى والحرص على إنجاح فريقه وإنجاح مدرسته … الخ ..

في المدرسة يتعرف الزملاء يتعلم حبهم والعمل معهم ويتعلم الاعتذار في المدرسة ويتعلم غير ذلك الكثير والكثير ولا ننسى النظام والنظافة ووالخ …

لذا … أؤكد على أهمية عودة دور المدرسة المؤثر في حياة ابنائنا والاهم هو عودة الطالب للمدرسة وإقرار المحاسبية على غيابه فكيف لدولتنا المصرية تنفق المليارات على بناء المدارس ونهجرها بعد ذلك بغياب الطلاب عنها ليكون البديل المر السيء للغاية وهو الدروس الخصوصية وما يترتب عليها من هدرا للمال العام وهدرا لأموال أولياء الأمور دون عائد وان كان هناك عائد فهو عائد منقوص معيب ومصاب بالعوار …

فقد أقامت الدولة وانشأت المدارس لنكون مكان للدراسة وليست مكان لتربية العنكبوت …

تحية اعزاز وتقدير واحترام للمدرسة ودورها الفاعل الإيجابي المؤثر في حياة ابنائنا الدارسين وفقهم الله ونفع بهم البلاد والعباد

والله سبحانه وتعالى من وراء القصد… واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة