كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن أن كويكب أبوفيس، الذي يسمى على اسم “إله الشر والظلام والدمار” عند القدماء المصريين، سيمر قريبا من الأرض من تحت أقمار الاتصالات وسوف يتأثر مساره بسبب جاذبية كوكبنا.
وقالت ناسا – وفق ما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس – إن أبوفيس سوف يقترب من الأرض في أبريل 2029 وسيبعد عن الأرض 18300 ميلا، داخل مدار الأقمار الصناعية حول الأرض.
ومن المقرر أن يقترب من ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن مشاهدته بالعين المجردة دون استخدام التلسكوب.
وقال تقرير لوكالة ناسا على ما يبدو: “للعين المجردة ستكون نقطة ساطعة من الضوء تتحرك بسرعة عبر السماء بناء على طبيعتها الميكانيكية، وأقرب تقدير هو أنه سيمر بمسافة أقل من عُشر المسافة بيننا وبين القمر.
وتخشى ناسا من أن مرور الكويكب بهذا القرب قد يتأثر بجاذبية الأرض وبذلك قد يصطدم بشكل مباشر بعد سبع سنوات في عام 2036.
وتدرس وكالة الفضاء الأمريكية خطر ارتطام الصخور الضخمة بالأقمار الصناعية وتنظر في ارسال مركبة فضائية في وقت مبكر لرصد ملاحظات أوثق.
وذكر تقرير سابق لوكالة ناسا “لا يمكن أن نعرف على وجه اليقين أنه سيؤثر حتى عام 2029، حتى لو رافقت أبوفيس مركبة فضائية.”
يذكر أن حالة من الذعر سيطرت على المهتمين بالفضاء في مواقع التواصل الاجتماعي حول ارتطام الكويكب أبوفيس الذي يبلغ وزنه مليار طن بالأرض. وتحدث علماء الفلك بعد أن انتشرت القصة لتهدئة المخاوف بعد ظهرو سلسلة من التقارير تشير إلى أن الكويكب أبوفيس في طريقه لضرب كوكب الأرض مباشرة في عام 2036.