بقلم الخبير التربوي والتعليمي….. اشرف فودة
مفردات كثيرة في حياتنا. الخاصة والعامة بحاجة إلى إيضاح بحاجة إلى طرح سؤال كعنوان المقال هذا بحاجة إلى إجابة شافية كافية وافية حتى تطمئن وتهدأ نفوسنا ومن تلك المفردات والحاجيات التي تدور في نفوسنا في داخلنا وبحاجة إلى إجابة… ما السبب في اختيار الفاسدين وترك المصلحين …
ما السبب في اختيار المنافقين الفارغين التافهين وترك الواضحين الذين يملكون العلم والثقافة بل يملكون الإدارة ويملكون ادوات القيادة ولديهم القدرة على استصدار القرارات اللازمة في الأوقات المناسبة ولديهم القدرة على حل المشكلات وتذليل العقبات ولديهم القدرة على تحسين بيئة العمل وتحويلها إلى بيئة منتجة بأفضل المخرجات والمستهدفات
ما السبب في اختيار السياسيين وترك الإصلاحيين رغم إثبات التاريخ على مدار مراحله وبالادلة الدامغة ان السياسيين يحرصون على كراسيهم أكثر من حرصهم على أوطانهم أنفسها أما الاصلاحيون فيحرصون على أوطانهم أكثر من حرصهم على كراسيهم
وبالرغم من ذلك نجد هناك حرص على تولي السياسيين مقاليد الأمور في كثير من الأحوال ما السبب في الاستجابة لمطالب الكبار من سياسيين ومسئولين وخلافة في تولي أقاربهم أو معارفهم مناصب رفيعة المستوى وفي المقابل ترك المجيدين العالمين بكيفية إنجاح مقاصد العمل وتحقيق الأهداف المنشودة ..
لماذا تبني المسئولون ؟!!! وما السبب في تبنيهم لفقراء الوظيفة وضعاف المستوى الوظيفي وأقصد بفقراء الوظيفة اي الذين لا يملكون معلومة ولا يملكون قرارا ولا يملكون مفردات العمل ولا يجيدون مفردات شئون الإدارة بوجه عام … ما السبب ؟ !!!
ولماذا حرصهم على تبني الفاسدين أن جاز لي القول لماذا حرصهم على اختيار الضعفاء من من بين المرشحين …. الخ …
ما السبب في تعطيل القانون وعدم انفاذه في محاسبة الخارجين عليه أو الفاسدين بالمعنى الاشمل والأعم وما السبب أيضا في ترك الفوضويين والمقصرين والمتنطعين دون محاسبية ؟ !!! لماذا عدم العمل بالمعايير في تكليفات كبار الموظفين … الخ ..
الخلاصة …..
حتى ننهي حديثنا …. اخلصوا لمصركم …. أحبوا مصركم …. تخيروا لمصركم كما تتخيروا لنطفكم فمصر تستحق منا جميعا العمل من أجلها حفاظا على تاريخها ….حفظ الله البلاد والعباد.. ورفعها ربي مكانا عليا واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين…
بقلم الخبير التربوي والتعليمي…. اشرف فودة 🌴🌴🌴🌴🌴
