عقد مركز إعلام مطروح ندوة بعنوان “الإعلام والتعريف بقضايا البيئة”، بمعسكر جامعة حلوان، بمشاركة فوج طلاب من أجل مصر من 21 كلية بالجامعة، بالإضافة إلى أساتذة ومسئولين وإداريين بالجامعة، استعداد لمؤتمر المناخ.
وتحدث الصحفي أحمد سباق نفادي عن أهمية قمة المناخ السابعة والعشرين بمشاركة ٦٠ من ملوك ورؤساء الدول ورؤساء المنظمات، وما يقرب من ١٤٠ ألف مشارك، مضيفا أن القمة تتناول مناقشة عدد من الملفات البيئية المهمة وهي البحث العلمي وتمويل المشروعات وتحسين المناخ وملف إزالة الكربون والتكيف مع الزراعة وتراجع كميات المياه العذبة.وتعرض نفادي إلى استراتيجية مصر في مواجهة التغيرات البيئية ومنها التوسع في استخدام الطاقة النظيفة مثل الكهرباء والغاز الطبيعي، وإنشاء شبكات رصد الانبعاثات الصناعية والتوسع في زراعة المساحات الخضراء.
وأشار إلى مشاركة مصر في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، حيث يصل نصيب مصر من المبادرة ١٠٠ مليون شجرة بواقع زراعة ١٥ مليون شجرة على مدار ٧ سنوات، مؤكدا أن هذه المبادرة تستهدف زراعة ٤٠ مليار شجرة على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن تؤدي تلك المبادرة تخفيض انبعاثات النفط بنسبة ٦٠٪ والانبعاثات الكربونية بنسبة ١٠٪.
وأوضح أنه من المتوقع أن يصل استخدام مصر من الطاقة النظيفة والمتجددة إلى ٣٤٪ بحلول عام ٢٠٣٥، مضيفا أن مصر اتخذت خطوات جادة وحقيقية في مجال الطاقة النظيفة، حيث أنشأت أكبر محطات الطاقة الكهروضوئية في العالم بقدرة تصل إلى ١,٥ جيحاوات وإنشاء مجلس وطني لمواجهة التغيرات المناخية وإنشاء الرؤوس الحجرية بطول السواحل الشمالية المصرية لحماية.
