خطوات فعالة اتخذتها جامعة الفيوم للتحول الرقمي، بدأت من انشاء وحدة نظم المعلومات الإدارية “MIS” بمركز المعلومات بالجامعة، وتطبيق العديد من الخدمات الإلكترونية لطلاب الجامعة وطلاب الدراسات العليا، من بينها خدمات التقدم للدراسات العليا والمناهج إلكترونيا، والتفاعل في بعض الخدمات، ودفع المصروفات.
ومن جانبه قال الدكتور عماد عبد السلام المتحدث الرسمي لجامعة الفيوم، إن هذه الخطوات لرقمنة خدمات الجامعة تأتي في إطار مبادرة رئاسة الجمهورية لمصر الرقمية لتوفير الجهد والوقت علي متلقي الخدمة وإتاحة الخدمات بصورة أيسر من ضمنها الجامعات الذكية للحصول على الخدمة بسهولة وذلك لطلاب الدراسات العليا وطلاب الجامعة.
ولفت المتحدث الرسمي للجامعة، إلى أن هناك بعض الكليات مثل الطب والصيدلة والتمريض بدأت تطبق الامتحان الإلكتروني ويحصل الطالب علي النتيجة في نفس الوقت، وهذا النظام يحقق العدالة بين الطلاب ويقلل من تدخل العنصر البشرى.
وصرح الدكتور عرفه صبري أنَّه في إطار سعي الجامعة بصفة عامة، وقطاع الدراسات العليا والبحوث بصفةٍ خاصةٍ نحو الرقمنة وميكنة جميع الأعمال داخل القطاع فإنه سوف يتم فتح باب التقدم إلكترونيًّا للقيد بالدراسات العليا بجميع كليات الجامعة ومعاهدها للعام الجامعي (2022/2023)، وذلك من خلال إتاحة روابط التقدم على الموقع الإلكتروني للجامعة؛ وذلك تسهيلًا على الطلاب، واختصارًا للوقتِ والجهدِ ومنعًا للتدكس والزّحام بأقسام الدراسات العليا بالكليات
ولفت الدكتور محمد فاروق الخبيرى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة وضعت خطة طموحة لتكون في مقدمة الجامعات المصرية في تطبيق التحول الرقمي داخل أروقه الجامعة، والذي يتطلب مزيدًا من الجهد خلال الفترة القادمة وإدخال جميع خدمات الجامعة على المنظومة الرقمية، لتصبح جامعة الفيوم تقدم خدمات الجيل الرابع
وأضاف الخبيري أن منسقي وحدات mis داخل الكليات هم وسطاء بين الإدارة المركزية، وإدارات الكليات، للمتابعة وإزالة المعوقات، وذلك لتحسين سير العمل داخل المنظومة
وأكدت الدكتورة رانيا أبو السعود المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة علي أهمية دور مركز معلومات الجامعة خلال السنوات السابقة، والذي تطلب جهدًا مضاعفًا لإحداث نقلة نوعية في المنظومة الالكترونية والربط الشبكى، وأن مراحل التطوير بدأت منذ عام 2019 بتطوير البنية التحتية لشبكات الإنترنت، واستحداث كابلات الفايبر بالحرم الجامعي لرفع كفاءة خدمات الإنترنت، وزيادة سرعته لثلاثة أضعاف السرعة السابقة، فضلًا عن إدخال أجهزة ربط وتشغيل وحماية جديدة، طبقًا لمتطلبات المرحلة.
