أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم السابق في تصريحات صحفية أن مشكلة كثافات الفصول تعد أحد أبرز مشاكل التعليم في مصر ليست مشكلة عامة ولكنها موجودة في أماكن محددة فقط .
وعن مقترحاته لحل هذه الأزمة، كشف “الرافعي” أنه من الممكن أن يشارك صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية في حل الأزمة، من خلال أن توفير الصندوق للأموال اللازمة لتجهيز فصول جديدة تتحمل زيادة أعداد الطلاب.
كما أضاف “الرافعي” أنه من الممكن أن يتم تخصيص نسبة من مصروفات المدارس الدولية ، لتذهب إلى صندوق دعم المشروعات التعليمية ، ليتم صرفها لصالح التوسع في المدارس الحكومية.
وقال “الرافعي” : كما يمكن أن يتم رفع النسبة التي تحصل عليها الوزارة من مصروفات مدارس اللغات ، لتصرف ايضا على التوسع في المدارس الحكومية.
كما اقترح الرافعي ، أن يتم بناء مدارس جديدة في الظهير الصحراوي البعيد عن المناطق السكنية ، على أن يوفر صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية أوتوبيسات محترمة لتوصيل الطلاب من و إلى هذه المدارس ، مشيراً إلى أن اللجوء إلى الظهير الصحراوي مهم جدا حاليا خاصة مع عدم توفر أراضي صالحة لبناء مدارس داخل المناطق السكنية في مصر.
وأخيراً طالب “الرافعي” بتشجيع رجال الاعمال الشرفاء ، على التبرع لبناء مدارس حكومية ، مشيراً إلى أن هناك بالفعل عروض تم تقديمها له من رجال اعمال وقت أن كان وزيراً .
وبسؤاله عن الاسباب التي منعته من تطبيق هذه المقترحات وقت أن كان وزيراً للتربية والتعليم ليحل ازمة الكثافات ، قال “الرافعي” : ” بالفعل كنت قد وضعت خطة لتطبيقها و عرضتها على رئيس الجمهورية ورحب بتطبيقه ، إلا أن الوقت لم يسعفني ، حيث دخلت الوزارة في مارس 2015 خرجت منها في سبتمبر 2015 ، حيث استقالت حكومة المهندس ابراهيم محلب، أي أنني لم امكث في منصب الوزير إلا 7 أشهر فقط”