نظمت جامعة الأقصر بقاعة مؤتمرات مكتبة مصر العامة، ندوة بعنوان “تعزيز جهود العمل التطوعى لشباب الجامعات فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة”، وعدد كبير من الطلبة والطالبات.
وبدأت الندوة التي أدارها بعزف السلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد عباس، وعرض فريق عمل مؤسسة حياة كريمة، فيلمًا تسجيليًا حول المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووجه رئيس الجامعة الشكر للقيادة السياسية وأجهزة الدولة على الدعم الكبير للمبادرة والذي يعكس مدى حرص الدولة المصرية على الاستثمار في تنمية الإنسان من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والبيئي، مؤكدًا أنها تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث تمس المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية.
وأكد حسين على دعم الجامعة لمشروعات الدولة، خاصة حياة كريمة من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في أعمال المبادرة الرئاسية فضلًا عن مشاركة كليات الجامعة بالمبادرة كالفنون الجميلة والآثار وكلية الطب من خلال تسيير القوافل الطبية إلى قرى حياة كريمة، منوهًا عن مساهمة كلية الحاسبات والمعلومات بالمبادرة من خلال دعم خطة حياة كريمة في التحول الرقمي بنطاق قرى المبادرة الرئاسية في الأقصر.
من جانبه، أوضح المهندس محمود صادق، منسق عام المبادرة بالأقصر، أنه يتم تنفيذها على 3 مراحل بفترات زمنية محددة على مستوى الجمهورية، منوها أن المرحلة الأولى يجري تنفيذها حاليًا في 20 محافظة، بتنفيذ حوالي 29 ألف مشروع، وجار تنفيذ منها حوالي 800 مشروع في الأقصر تم الانتهاء من تنفيذ 300 مشروع، مشيرًا إلى أن الأقصر من المحافظات المتقدمة في نسب الإنجاز بمشروعات المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تشمل عدة محاور من بينها؛ محور التمكين الاقتصادي ومحور الأبنية التعليمية، وتنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع، وإقامة “سكن كريم”، ومحور الخدمات الصحية.
كما استعرضت الدكتورة نهال مصطفى مراحل تطور مبادرة حياة كريمة موضحة أنها انطلقت عام 2019، لخدمة 58 مليون مواطن من الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال إعداد خطة تنموية شاملة عبر رصد احتياجات الأسر المصرية وإعداد الدراسات الميدانية، وهي أول مرة يطلق فيها اضخم مشروع تنموي لتطوير الريف المصري.
وأشارت ممثل مؤسسة حياة كريمة إلى أن أهداف المشروع القومي شملت القضاء على الفقر، والتنمية المستدامة وإحياء قيم المسؤولية المشتركة، وتنمية الإنسان، لاستهداف تغيير حياة 58% من مواطني الدولة بتكلفة تقديرية 800 مليار جنيه داخل 1915 مركز، و4584 قرية بمشاركة حوالي 23 من مؤسسات المجتمع المدني.التتبع
