بقلم .. ( وائل أحمد محمد كمال الدين .. معلم أول أ .. المواد الفنية الميكانيكية )
تعتبر المناهج هى أساس ثورة التغيير و التطوير لمنظومة التعليم فى مصر ، حيث أنه لا تعليم بدون “منهج جيد مستحدث يشبع رغبات المتعلمين و يلبى احتياجات سوق العمل ” ، هذه حقيقة يعلمها الجميع و المناهج في مصر كارثة في حد ذاتها و طرق تدريسها كارثة أخري أدت الي انهيار التعليم ، لان المنهج هو أساس العملية التعليمية فالوزارة تضع مناهج معينة لكل سنة دراسية وبعدها يتم اختيار الكتب التي تطبق هذا المنهج و كل فترة تنطلق التصريحات من الوزارة بأنباء عن تطوير المناهج و يكثر الحديث حول المناهج المطورة و أهميتها و تطوير أداء المعلمين و تدريسهم للمناهج و رغم كل هذا نفاجأ بمناهج دراسية لا تفيد طلابنا و لا تلبى احتياجات سوق العمل .
و الأهم هو الكيفية التي سيتم بها تغيير المناهج بها و اللجان التي ستقوم بهذا العمل ،حيث يجب أن تضمن هذه اللجان شخصيبات منتقاة و متخصصة في مجالات عملها مع عناصر من المعلمين بالمدارس لانهم هم الادرى بالمشكلة و يعانون منها ، و أخد آراء أكفء المعلمين من كل محافظة لتحديد نقاط الضعف و القصور فى كل المناهج و معرفة الهدف من كل منهج و اختيار محتواه بدون حشو و مواكبة التطور العالمى و استيعابه كلا في مجال تخصصه ، لان العملية التعليمية ليست تلقين وحفظ بل ترتبط بصناعة شباب يصنعون المستقبل فإذا نجحنا في تطوير مناهجنا بشكل فوري استطعنا انتاج جيل جيد مما يمكننا من ضمان الجودة في كل شيء في مجتمعنا ، و بذلك نضع أقدامنا علي طريق بناء المجتمع الحديث المتطور المنتج .