بقلم / محمد عبد السلام رستم
عنوان المشكلة :
التخلص من اهم مشاكل الدولة (التسرب من التعليم\ البطالة\الامية\ الفقر)|
تفاصيل المشكلة :
اعادة تطوير مراكز التاهيل المهني يجب اعتمادها كمؤسسات خاصة تابعة للوزارة ونطويرها باسرع وقت ممكن ودعمها ماديا لحماية شريحتين مهمين في المجتمع المصري الا وهما .
1- المتسربين من التعليم في الخمس سنوات الماضية
2- شريحة ليس لديها مهنة وتجاوزت العقد الثالث من عمرها الخمس سنوات الماضية
حلول مقترحة للمشكلة من وجهة نظرك :
اولا: لو كل محافظة بمصر بها 3 مراكز تاهيل مهني وبكل مركز 10 ورش فنية ( تبريد وتكييف- نجارة وصناعة اثاث- ميكانيكا – كهرباء باور- تفصيل و تريكو – الكترونيات – تعليم قيادة سيارات ) …
ثانيا: يقسم اليوم الدراسي لفترتين الاولي تضم الاعمار من13:19 سنة وتبدا من 9 صباحا وحتي الثانية بعد الظهر…. وتلك الفترة لتعليم الاطفال المتسربين من التعليم اخر 5 سنوات اي منذ 2010 …… بحيث كل طالب مهنة يختار المهنة التي يحبها ويريد اتقانها. ……….. الفترة الثانية من 19:40 سنة وتكون من الساعة 4 عصرا : 9 مساء ……. وتلك الفترة لتعليم وتدريب الافراد الذين لا يمتهنون اي مهنة اخر خمس سنوات منذ 2010 وكل فرد يختار المهنة التي يريد تعلمها واتقانها
ثالثا: ساعة يوميا لجميع افراد الفترتين لتعليم القراءة والكتابة وتعديل سلوكهم المجتمعي نحو المؤشر الايجابي
رابعا: يدفع كل من يريد الالتحاق بهذا المشروع 200 جنيه مصري سنويا لمدة سنتين يتخرج بعدها الشخص يستطيع القراءة والكتابة ومعه مهنة يتقنها ويبدع فيها
خامسا: تلتزم الدولة ان توفر لكل خريج شهادة فني متميز وشهادة محو امية .
وتوزعهم علي المصانع كعمالة جاهزة بمرتبات مجزية لهم وكل في تخصصة … ومن لا يريد ان يعمل بمصنع تعطيه الدولة مبلغ ليتمكن من فتح ورشة او معرض وبعدها لا تكون الدولة مسؤلة عنه او ملتزمة بتعيينه
خامسا: اقامة معارض سنوية للحرف والاعمال اليدوية مثل فن الارابيسك \ التريكو \ الرسم والنحت والاعمال الفنية المتميزة …….. ومعرض دولي للمتميزين
سادسا : بكل بساطة نكون قد انهينا علي اربعة مشاكل رئيسية تواجه المجتمع المصري ولا بد للمسؤلين ان يعلمو كل جنيه سيتم صرفه سيتم تعويضه الي ان يرث الله الارض وما عليها ….. لكن سيكون المجتمع منظم وايجابي سيكون للشباب فرصة عمل مباشرة بعد سن التجنيد وبذلك يستطيعون بدء حياة كريمة وتكوين اسرة نتيجة عملهم فيتم بموجبة القضاء علي مشكلتين اخريتين العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج.
اتمني من الله عز وجل ان تصل رسالتي هذه الي المسؤلين لانه بموجب البدء في تنفيذها لن نواجه هذه المشاكل مرة اخري بعد اول سنتين من اقامة المشروع
