قال رئيس أكاديمية البحث العلمي، الدكتور محمود صقر، إن إفريقيا تحتاج أولا وقبل كل شيىء سواعد أبنائها، معلنًا تخصيص نسبة من تعهدات التمويل الأخضر للبحوث والابتكارات الخضراء فى أفريقيا.
وأشار صقر، خلال مشاركته كمتحدث فى يوم العلم بمؤتمر المناخ COP27، إلى الإسراع فى تنفيذ مبادرة اليونسكو للعلم المفتوح وتوسيع أهدافها، مطالبًا بعالم عادل يدعم جهود القارة الأكثر تضررا من التغيرات المناخية لإعادة بناء وتطوير قدراتها البحثية فى العلوم والتكنولوجيا وخاصة منظومات متطورة للاستشعار من بعد ومراقبة الأرض والبحار والميحطات وضرورة فتح مصادر المعلومات وقواعد البيانات والصور الفضائية بالمجان.
وتابع رئيس الأكاديمية: ما نطالب بها هو دعم ويمكن أن نسميه أيضا تعويض أو مساعدة، وبغض النظر عن المسمى فهو حق، مستعرضًا ما تعانيه دولة أفريقية واحدة وهي الصومال حيث تم تشريد وتهجير ما يقرب من 2.9 مليون صومالى بسبب الجفاف والصراعات.
وأكد أن أفريقيا ستحقق أهدافها التنموية بسواعد أبنائها ولن يستطيع العالم مجابهة قضايا المناخ بدون أفريقيا لأن أفريقيا أرض التنوع البيولوجى وقارة شابة فتية ومستودع الأصول الوراثية فى العالم.
أكاديمية البحث العلمي: تخصيص نسبة من تعهدات التمويل الأخضر للبحوث الخضراء الإفريقية
