قال الدكتور عصام فرحات، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، إن الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع قطاع الشمول المالي بأحد البنوك المصرية، نظمت ندوة تثقيفية بعنوان: “الشمول المالي والاستدامة.. والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي وفقاً لرؤية مصر 2030”.
وحاضرت خلال الندوة مي سعيد، المتخصصة في الشمول المالي، وبدأت المحاضِرة ندوتها بعرض بعض المصطلحات المتعلقة بالمعلومات المالية وقطاع الشمول المالي، وتجاوب طلاب الجامعة مع ما قدمته من أسئلة متنوعة، وإهداء الفائزون منهم جوائز رمزية، لتستكمل المحاضِرة بتوضيح بعض المفاهيم لإحداث التثقيف المالي لشباب الجامعة.
وأشارت إلى أن الشمول المالي يعني تقديم كافة الخدمات المالية المقدمة ، وإتاحتها لجميع فئات المجتمع دون تفرقة من خلال القنوات الرسمية وذلك بمستوى وجودة عالية وتكلفة مناسبة، ومن خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل: الإتاحة، والاستخدام، والجودة.
وتابعت أن الشمول المالي يعتمد على الخدمة المالية، والقنوات الرسمية، والتثقيف المالي، موضحةً أهميته الاجتماعية والاقتصادية، والتي من خلالهما تتحقق العدالة عن طريق تقديم الخدمات الملائمة بما يضمن الاستقرار المالي للأفراد والمؤسسات.
وأكدت أن الشمول المالي يتيح التغطية لجميع الفئات المجتمعية في القطاع المصرفي؛ من أجل الاستفادة بالمنتجات والخدمات المالية، حيث إنه يهدف إلى تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر سواءً كان على الصعيد الادخاري أو التمويلي، ليساعد ذلك في زيادة إنتاجية الدولة وخفض مستوى البطالة، تحقيقاً لرؤية مصر 2030.
