اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

جامعة سوهاج توجه بتعميم فكرة الغطاء الأخضر ضمن مبادرة أحلى وهي خضراء

نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج، ندوة تثقيفية بعنوان: “الغطاء الأخضر لخفض البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية”، ضمن مبادرة “أحلى وهي خضراء” التي تبنتها الجامعة لنشر الوعي البيئي وتشجيع الحفاظ على التنوع الحيوي، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فهيم فتحي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة بالجامعة، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية بالكلية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة، إن مبادرة “أحلى وهي خضراء” تنبثق من المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر”، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالمحافظة على البيئة والتوعية البيئية الشاملة؛ للحد من مخاطر التغيرات المناخية بما يساهم في تقليل الاحتباس الحراري.
وأوضح أن المبادرة تستهدف تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية لضمان استدامتها وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنقسم المبادرة إلى ٣ محاور وهي التوجه للتشجير، وتنظيم ندوات توعوية عن تنمية البيئة، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
ومن جانبه، بين الدكتور عبدالناصر ياسين، أن الجامعة هي منبر العلم والمعرفة في المجتمع، لذلك تضع على عاتقها مواجهة المشكلات التي تعيق سير خطط التنمية، وتعمل جاهدة على دعم جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة 2030، مشيدا بالمبادرة التي تتبناها إدارة الجامعة لتعزيز روح الانتماء لدى منسوبيها كافة، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة، وخلق بيئة مستدامة داخل الحرم الجامعي.
وأشار الدكتور خالد عمران، إلى أن الندوة جاءت تنفيذا لأهداف خطة التنمية المستدامة التي أعدتها الأمم المتحدة لمساعدة البلدان على حماية مواردها وتوفير حياة مستدامة، وتنبي ثقافة الابتكار الأخضر، لذلك سارعت الجامعات المصرية نحو التحول للحرم الأخضر، وشاركت جامعة سوهاج في تصنيف المقياس الأخضر العالمي للجامعات صديقة البيئة عام ٢٠٢٠م، وحصلت الجامعة على الترتيب ٤٩٢ على مستوى العالم، ووضعت في مقدمة اهتماماتها أن يصبح حرمها نظيفا محافظا على معايير الاستدامة والبيئة الخضراء.
وأضاف الدكتور فهيم فتحي، أن الندوة ناقشت أهمية تطبيق المبادرة فى زراعة الحدائق وتشجير أسطح المنازل وأشجار الزينة، لافتا إلى أن الفكرة كانت منتشرة قديما خاصة في العصور الإسلامية، حيث اهتموا ببناء النوافير ومساقي الوضوء في أفنية وصحون القصور والمساجد والجوامع والمدارس، وإنشاء البساتين والمتنزهات والأشجار المثمرة، كما اهتموا بتخطيط وتصميم المدن والعواصم لإظهار جمالها والحفاظ على التراث.
ومن جانبه، تحدث الدكتور حمدي حسانين، عن أهداف وحدة الاستدامة داخل الجامعة، ودورها في نشر الوعي البيئي بين منسوبي الجامعة للحفاظ على الغطاء الأخضر، مؤكداً ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والتقليل من استخدام وسائل النقل الملوثة للبيئة، والتخلص الآمن من النفايات، وتخفيض انبعاثات الكربون والحد من الضوضاء، إلى جانب تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة المتعلقة بالبيئة المستدامة.
وألقى الدكتور هشام فهيد، محاضرة عن الخضرة والتشجير والزراعة في مصر القديمة، حيث تطرق إلى شرح أهمية زراعة المساحات الواسعة حول المنازل والقصور والمعابد المصرية، والميادين والحدائق، ومدى قدسية نهر النيل في عصر القدماء المصريين باعتباره شريان الحياة.
وأكد وجود العديد من اللوحات والنقوش على جدران المعابد والمقابر توضح مظاهر الاهتمام بالتشجير وأدوات الزراعة المستخدمة في ذلك الوقت، لافتا إلى تطبيق أهداف الندوة على أرض الواقع من خلال زراعة مجموعة من الأشجار في محيط الكلية؛ لتعميم فكرة الغطاء الأخضر.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة