شارك الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، في فعاليات المؤتمر القومي الأول للجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية الذي يعقد في الفترة من ٣-٤ ديسمبر ٢٠٢٢، تحت عنوان: “التعليم والشراكة المجتمعية ومؤسسات إعداد المعلم وتأهيلة في الجمهورية الجديدة”.وذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإشراف الدكتورة أمل سويدان مشرف ومقرر لجنة قطاع الدراسات التربوية، والدكتور محمد لطيف رئيس شرف المؤتمر وأمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية جامعة حلوان وعدد من عمداء الكليات، والعلماء المتخصصين ورؤساء الجامعات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، تماشيا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأوضح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن المؤتمر يناقش على مدار جلساته عدد من الموضوعات الهامة والرئيسية تتضمن كليات التربية، والتعليم ماقبل الجامعي لوضع رؤى للمستقبل، والمدرسة المصرية في الجمهورية الجديدة، وكيفية استعادة المدرسة المصرية لدورها التعليمي والفعال، وآليات تحسين جودة الحياة المدرسية، والملامح الأساسية لتطوير التعليم ما قبل الجامعي في الجمهورية الجديدة.وتابع رئيس جامعة حلوان، أن المؤتمر يبرز الرؤية الاستراتيجية للمسئولية الاجتماعية لكليات التربية، وكيفية المشاركة المجتمعية الفعالة لدعم المؤسسات التعليمية، والدور التربوي للإعلام لدعم المؤسسات التعليمية ورفع قدراتها للتنمية المستدامة، وأهمية إلقاء الضوء على آليات وإجراءات تطوير المناهج الدراسية وأساليب التقويم في الجمهورية الجديدة، وسبل تطوير المناهج الدراسية بكليات التربية.وقال إن المؤتمر جاء في وقت هام لحاجة المجتمع لإعداد المعلم وتطوير مهاراته، مع ضرورة الربط بين التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي، وضرورة إعادة هيية المعلم ومكانته في المجتمع، والعمل على تحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات التعليمية لضمان جودة المخرج النهائي وتنشئة أجيال تتمتع بالكفاءة ، وقادرة على خدمة المجتمع.وأشار الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية جامعة حلوان، إلى أن كلية التربية تشارك بقوة في تنظيم وتنسيق فعاليات المؤتمر الذي يعقد على مدار يومين انطلاقا من دور الكلية في دعم المجتمع وتطوير المعلم حيث يعد إعداد المعلم هو نواة لإعداد أجيال ونشأ صالح قادر على بناء وطنه، بجانب مواكبة رؤية الدولة ٢٠٣٠ وبناء الجمهورية الجديدة وفي ظل الاتجاهات الحديثة للتعلم وتطوير بيئات التعلم الداعمة لمستقبل إعداد المعلم.وأكد دراسة وتحليل التأثيرات المختلفة على مستقبل المعلم، والارتقاء بمستوى البحث العلمي من خلال بناء جيل من الباحثين والدارسين لديه القدرة على ابتكار طرق تواصل جديدة، واستشراف برامج التنمية لمعلم المستقبل.ويعرض المؤتمر، تجارب مدرسية ناجحة برعاية كليات التربية، والخبرات الميدانية للطلاب المعلمين، ورؤى مستقبلية عن تطوير إعداد المعلم بكليات التربية.
